أمنية لياسمين صبري لم تتحقق بوفاة عبلة الكحلاوي
نعت الممثلة المصرية ياسمين صبري، الإثنين، الداعية المصرية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي توفيت، مساء الأحد.
وكشفت ياسمين عن أمنية لها لم تتحقق بوفاة الكحلاوي، إذ غردت عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: "البقاء لله في الشيخة عبلة الكحلاوي كنت أتمنى شرف مقابلتها. إن شاء الله في مكان أفضل وفي نور. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وشيّع المئات جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد ظهر الإثنين، من مسجدها "الباقيات الصالحات" في حي المقطم بالعاصمة القاهرة.
الدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر/كانون الأول 1948، وهي داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي ابنة الفنان محمد الكحلاوي.
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوي بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته.
انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.
اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوي إلى الكعبة المشرفة لتلقي دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، واستمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلالها مسلمات من سائر أنحاء العالم.
وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها محمد الكحلاوي في البساتين، وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية خيرية في المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى ألزهايمر تحت اسم جمعية "الباقيات الصالحات"، بالإضافة لمجمع "الباقيات الصالحات" في المقطم.