المظلوم إعلاميا.. ياسين بونو يدخل تاريخ إشبيلية برقم قياسي
دخل الأخطبوط المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية تاريخ النادي الأندلسي برقم قياسي بعد انتصار فريقه على أوساسونا بالدوري الإسباني.
وفاز إشبيلية على أوساسونا بهدفين دون مقابل في المباراة التي أُقيمت على ملعب إل سادار ضمن لقاءات الجولة 24 للدوري الإسباني، ليقتنص المركز الثالث من برشلونة.
وساهم حارس المرمى المغربي ياسين بونو، في تعزيز حظوظ ناديه إشبيلية بالمنافسة على لقب "الليغا"، محققا رقماً قياسياً، بعدما أصبح أكثر حارس يحافظ على نظافة شباكه مع الفريق الأندلسي، بواقع 517 دقيقة، حيث حافظ أمام أوساسونا على شباكه للمباراة الـ5 توالياً.
ولم يدخل مرمى بونو أي هدف منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، حينما اهتزت شباكه بهدف للاعب ألافيس، إدغار ميندي.
وتفوق بونو بدقيقة عن الرقم القياسي السابق المسجل باسم الحارس البرتغالي بيتو في موسم 2014-2015، وبـ6 دقائق عن رقم أندري بالوب في عام 2008.
الملفت في أرقام بونو أنه يتفوق على حارس برشلونة الألماني تير شتيغن في الموسم الحالي بعدما خاض 27 مباراة خلال الموسم استقبل فيها 16 هدفا وخرج 15 مرة بشباك نظيفة، في حين خاض شتيغن 23 مباراة استقبل خلالها 33 هدفا وحافظ على نظافة شباكه 7 مرات في جميع المسابقات.
مظلوم إعلاميا؟
ويري كثيرون أن بونو لا يأخد حقه إعلاميا مثل المحترفين العرب أمثال محمد صلاح ورياض محرز وحكيم زياش.
وكان بونو سببا رئيسيا في تفوق فريقه على برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ليضع الفريق الأندلسي قدما في النهائي، بدما وقف بونو سدا منيعا أمام كرات ليونيل ميسي.
ولا تسلط وسائل الإعلام الضوء على بونو رغم أن حراس المرمى بدأوا يأخذون حقهم الإعلامي في السنوات الأخيرة.
وكان بونو بدأ مسيرته مع الوداد المغربي في الفترة من 2012-2014، ثم انتقل للفريق الرديف في أتلتيكو مدريد، وصعد للفريق الأول لأتليتكو في الفترة من 2014-2016، ثم أعير لفريق ريال سرقسطة في نفس الفترة، قبل أن ينتقل عام 2016 لجيرونا، وانتقل معارا لإشبيلية عام 2019، قبل أن يتعاقد مع الفريق بشكل دائم العام الماضي.