3 أسباب.. لماذا تراجع أداء ياسين بونو في الدوري الإسباني؟
شهد أداء حارس المرمى المغربي ياسين بونو تراجعا لافتا خلال الموسم الحالي، مما جعله يفقد مكانه الأساسي في صفوف فريقه إشبيلية.
وشارك نجم "أسود الأطلس" في 10 مباريات مع الفريق الأندلسي ضمن الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي، تلقى فيها مرماه 21 هدفا مقابل حفاظه على شباكه نظيفة في مباراة واحدة فقط.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تفسر سر تراجع أداء حارس المرمى المغربي ياسين بونو خلال الموسم الحالي.
لعنة الإصابات
عانى ياسين بونو في الفترة الأخيرة من لعنة الإصابات العضلية، وهو ما أثر بشكل سلبي على أدائه في الدوري الإسباني بشكل خاص.
وتعرض الحارس الأسبق للوداد الرياضي المغربي طوال مسيرته الكروية لعدة إصابات عضلية أحبرته على الركون لفترات راحة مطولة.
ويسعى بونو لاستعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية قبل انطلاق منافسات كأس العالم التي ستحتضنها قطر انطلاقا من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
عروض الدوري الإنجليزي
دخل ياسين بونو حسابات عدة أندية تنشط في الدوري الإنجليزي الممتاز، تسعى للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية، وفقا لتقارير إعلامية إنجليزية، مما أدى لفقدانه التركيز مع إشبيلية.
ويتواجد الحارس المغربي على رادار فرق نيوكاسل وليدز يونايتد ووست هام، الساعية لتقوية صفوفها بحارس مرمى جديد في الميركاتو الشتوي.
وتجدر الإشارة إلى عقد بونو مع إشبيلية يمتد حتى عام 2025 وتبلغ قيمته السوقية مبلغ 18 مليون يورو في بورصة "ترانسفير ماركت".
حالة التشبع
يعاني حارس المرمى صاحب الـ31 عاما من حالة من التشبع، بحكم كثرة المنافسات التي شارك فيها مع إشبيلية ومنتخب المغرب خلال المواسم الأخيرة.
وخاض الأخير 41 مباراة مع الفريق الأندلسي خلال الموسم الماضي، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 16 مباراة، كما مثل منتخب المغرب في 11 مناسبة خلال عام 2022 فقط.
حالة التشبع التي يعاني منها النجم المغربي ياسين بونو أثرت بشكل واضح على إمكاناته البدنية والفنية.