بالصور.. "العين الإخبارية" ترصد عودة الحياة لطبيعتها بشبوة اليمنية
بدت علامات النصر التي استقبل بها مواطنو شبوة اليمنية، "العين الإخبارية"، كورود ارتوت بدماء زكية وأينعت بالمحافظة المحررة.
ورود تفتحت للحياة في تحد لألغام الموت الحوثية التي خلفتها المليشيات الموالية لإيران، في تراب محرر يتوق لعودة الحياة إلى سابق عهدها على امتداد اليمن كله لا في شبوة وحدها.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في مديريات بيحان وعسيلان وعين الواقعة إلى الجهة الشمالية الغربية من محافظة شبوة، جنوبي اليمن، بعد أكثر من 10 أيام من المعارك الطاحنة التي أدت في نهاية المطاف إلى هزيمة مذلة لمليشيات الحوثي الانقلابية.
- التحالف يعلن من شبوة انطلاق عملية "حرية اليمن".. ويشكر الإمارات
- "ألوية العمالقة".. آمال اليمنيين في الخلاص من الحوثي
"العين الإخبارية" تجولت في الشوارع العامة للمديريات الثلاث لرصد عودة الحياة ووثقت جزءا من بهجة الأهالي بالانتصار الكبير الذي حققته قوات العمالقة وتحريرها محافظة شبوة بالكامل ضمن عملية "إعصار الجنوب".
ورغم ما خلفته مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا من ألغام وعبوات ناسفة إلا أن الأهالي تحدوا ذلك وعادوا إلى ممارسة الحياة الطبيعية بعد أن تنفسوا الحرية ورحل جاثوم مليشيات الحوثي التي نكلت باليمنيين.
وأشاد الأهالي بعملية التحرير التي نفذتها قوات العمالقة بدعم جوي من التحالف العربي والتي تجنبت الاصطدام بالمدن السكنية ومنعت حدوث كثير من الأضرار بصفوف المدنيين.
حياة تتحدى الألغام
وثمن المواطن اليمني سيف ناجي، أحد أبناء مديرية عسيلان دور ألوية العمالقة في هذا الإنجاز والنصر وتحرير مديريته التي يقطنها أكثر من 22 ألف نسمة، وعلى التضحيات الجسيمة التي قدموها في المعركة مع الحوثيين.
وأكد ناجي لـ"العين الإخبارية"، عودة الحياة إلى طبيعتها" مشيرا إلى أن الأوضاع بدأت تستتب تدريجيا حتى العودة إلى ما كانت عليه سابقا بفعل جهود العمالقة ودعم دول التحالف بقيادة السعودية.
من جانبه، يصف صالح الدقل من مدينة عسيلان مليشيات الحوثي بـ"الأقزام"، وقال منشدا الشعر الشعبي: "جاء العمالقة وذهب الأقزام وتحررت بيحان وعلى عينك يا حاسد.. القمر شاهد".
الدقل أوضح لـ"العين الإخبارية"، أن "غمة الحوثيين انجلت وتنفس المواطنون الحرية، ووجدوا قوات العمالقة إخوانا لهم ومؤهلين للتحرير وقادرين على تحرير الوطن بالكامل".
ورغم ما يعانيه سكان بيحان من ظروف اقتصادية صعبة تركتها حرب الانقلاب الحوثي إلا أن بهجة النصر خففت جزءا كبيرا من معيشتهم وأحيت الآمال بعودة الحياة واستقرار الأوضاع.
ووفقا للموطن اليمني الدقل، فإن "الوضع الأمني مستتب والجميع يعيشون بحرية وأمان بعد دحر الحوثيين".
وأشار المواطن اليمني إلى أن "مليشيات الحوثي خلفت وراءها الألغام وهو ما جعل غالبية السكان يعيشون بحذر خشية هذه المصائد التي تتربص بهم".
وفخخت مليشيات الحوثي الطرقات، كما أغرقت البلدات الصحراوية بآلاف الألغام والعبوات البدائية، في إرهاب فشل في عرقلة قوات العمالقة التي حررت مدن بيحان خلال 10 أيام فقط.
ويعول "صالح" على فرق الألغام الهندسية لبرنامج مسام السعودي، البرنامج الوطني لنزع الألغام، وفرق قوات العمالقة على تكثيف جهودها لنزع هذا الموت الحوثي التي يترصد حياتهم بصمت.
دماء العمالقة توجت النصر
بدوره، تحدث علي صالح، من أبناء مديرية العليا في بيحان لـ"العين الإخبارية"، عن "الدماء الطاهرة التي قدمتها قوات العمالقة في سبيل تحرير بلدته الواقعة على حدود شبوة والبيضاء".
وقال صالح لـ"العين الإخبارية"، إن "العمالقة حررت مديريات بيحان وبفضل الدماء التي قدموها عادت الحياة إلى طبيعتها، وعادت المحال التجارية إلى عملها وعادت الحياة إلى طبيعتها.. لله الحمد والشكر".
أما حسين أحمد، الذي يسكن في مدينة "النقوب" على خط شبوة ومأرب فقد أكد أن قوات العمالقة نجحت في عملية خاطفة أن تحرر جميع مديريات بيحان الخاضعة لمليشيات الحوثي وبزمن قياسي.
وقال لـ"العين الإخبارية"، إن "الحياة والأسواق تعود إلى وضعها الطبيعي وتكتظ بالحركة بعد دحر مليشيات الحوثي، وكل شيء عاد إلى ما كان عليه سابقا".
وكان العديد من السكان قد احتشدوا في تجمعات على امتداد مداخل مدن بيحان لاستقبال قوات العمالقة التي تدخلت وأنقذتهم من سطوة وجرائم مليشيات الحوثي.
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز