الإرياني: مشاورات الرياض فرصة قد لا تتكرر لليمنيين
شدد وزير الإعلام والثقاقة اليمني معمر الإرياني على أن المشاورات المنعقدة بالعاصمة السعودية تشكل "فرصة قد لا تتكرر" لليمنيين.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع تويتر، قال الإرياني إن "المشاورات اليمنية_اليمنية المنعقدة في الرياض، بتنظيم ورعاية كريمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربي، فرصة قد لا تتكرر أمام اليمنيين".
وأضاف أن المشاورات تشكل "فرصة أمام اليمنيين لحزم أمرهم ولمّ شعثهم وتوحيد صفهم وجهودهم، لاستعادة دولتهم، وإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام على قاعدة المرجعيات الثلاث".
وأكد الإرياني أن الأجواء الإيجابية السائدة بالنقاشات التي شهدتها المشاورات منذ انطلاقها، تؤكد القناعات التي تكونت لدى مختلف الأطراف السياسية بضرورة تجاوز الماضي" .
وشدد على "ضرورة انتهاز هذه الفرصة ودعم الأشقاء وحرصهم على أمن واستقرار اليمن، والعمل من أجل مستقبل يستحقه اليمنيون الذين عانوا ويلات الحرب والصراع".
وتابع: "نثمن الجهود الاستثنائية التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي مقدمتهم معالي الأمين العام للمجلس د. نايف فلاح مبارك الحجرف، والأمين العام المساعد د. عبدالعزيز العويشق، وسعادة سرحان المنيخر سفير مجلس التعاون لدى اليمن، وكافة العاملين في دوائر الأمانة".
وتعد مشاورات الرياض أكبر حدث سياسي يمني منذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، والأول من نوعه منذ مؤتمر الحوار الوطني في مارس/ آذار 2013، وثاني أهم مبادرة لمجلس التعاون الخليجي بعد المبادرة الخليجية في إبريل/ نيسان 2011 والتي أنقذت البلد من الفوضى.
والأربعاء، انطلقت المحادثات اليمنية اليمنية في العاصمة السعودية برعاية مجلس التعاون الخليجي، في مشاورات تستمر أسبوعا وتتناول 6 محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.
وتشارك في المشاورات جميع الأطراف اليمنية، باستثناء مليشيات الحوثي التي ترفض مسار السلام، رغم الإجماع الدولي والإقليمي على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لوقف نزيف الحرب التي دخلت عامها الثامن.