هزائم مدوية للحوثي بالجوف والحديدة
قتل وأصيب عشرات الحوثيين، السبت، عقب هجومين انتحاريين واسعين شنتهما المليشيات بهدف التقدم الميداني بمحافظتي الجوف والحديدة.
وفشلت مليشيات الحوثي في تحقيق أي اختراق عسكري، وذلك عقب هجوم بري واسع النطاق نفذه الانقلابيون على محور القتال في معسكر "الخنجر" الاستراتيجي في محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وتحاول مليشيا الحوثي التوغل صوب المعسكر الاستراتيجي الذي يعد الأكبر في المحافظة حيث تقع خطوط رئيسية في مديرية خب الشعف، كبرى مديريات الجوف مساحة.
وقال متحدث المنطقة السادسة بالجيش اليمني العقيد ربيع القرشي، إن هجوم المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا يستعر بشكل مكثف لليوم الثالث على التوالي على كافة محاور الخنجر.
وأكد المسؤول العسكري لـ"العين الإخبارية"، سيطرة المحور الشمالي في المنطقة السادسة بالجيش اليمني التي تتمركز في معسكر "الخنجر" على الوضع بشكل كامل وتكبد مليشيا الحوثي هزائم وخسائر مدوية بعد فشلها في تحقيق أي تقدم.
وفي الصدد نفسه، أوضح الجيش اليمني في بيان، أن الهجوم لمليشيات الحوثي التي أعدت له منذ أيام صوب جبهة الخنجر كان تحت الرصد المسبق لقواته هناك مما ألحق بالانقلابيين المدعومين من إيران هزيمة قاسية.
وأشار البيان إلى تكبد المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وإجبار عناصرها الإرهابية على التراجع والفرار.
وعلى جبهة أخرى، خاضت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن معارك طاحنة مع المليشيات في محور مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة وكبدتها عديدا من القتلى والجرحى.
وقالت القوات اليمنية المشتركة، في بيان، وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن مليشيا الحوثي دفعت بمجموعات مسلحة من جهة الحدود الإدارية لمحافظة إب للهجوم البري تحت غطاء ناري مكثف على الضواحي الشرقية والشمالية الشرقية من مدينة حيس.
وأضافت أن الوحدات المرابطة خاضت معارك عنيفة مع عناصر المليشيات الحوثية وكبدتها خسائر بشرية ثقيلة قبل أن يفر ما تبقى تاركين خلفهم العناصر القتلى.
وأشار البيان إلى أن تعزيز القوات المشتركة جاء للسيطرة القتالية على كافة خطوط النار لتأمين حياة المواطنين في مدينة حيس المحاصرة منذ أواخر 2018.
وتتعرض المدينة الواقعة في ريف الحديدة الجنوبي، وتعد موطنا لأكثر من 50 ألف يمني، لهجمات برية متتالية وتتصدر مدن المحافظة المشمولة باتفاق أممي من حيث عدد الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من قبل مليشيات الحوثي وفق البيان.