الانقلابيون يختبئون خلف النساء والأطفال بعد هزيمتهم في المخا
ميليشيا الحوثي الانقلابية تحتجز مدنيين وتجند أطفالاً في حربها على اليمن.
حذرت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، ميليشيا الحوثي الانقلابية، بعد أن أقدم المتمردون على احتجاز مدنيين فيما تبقى لهم من جيوب صغيرة داحل مدينة المخا التي استطاع الجيش اليمني مدعوماً بالتحالف العربي لدعم الشرعية تحريرها بالكامل.
وأضافت الأمم المتحدة في بيان لها، أن الحوثيين أجبروا أهالي المدينة على البقاء داخل منازلهم ومنعت العشرات منهم من الخروج هرباً من الحرب الدائرة هناك، لاستخدامهم كدروع بشرية.
وأعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن القلق الشديد إزاء القتال بصفة عامة في اليمن والأسلوب الذي يتبعه الحوثيين في هذه الحرب من الاختباء خلف المدنيين.
- الجيش اليمني يسيطر على "المخا" بالكامل.. والحوثيون يفرون شمالا
- الدروع البشرية.. سلاح حوثي بـ"المخا" أبطلته قوات الإمارات
وحذر المتحدث باسم المفوضية في جنيف، روبرت كولفيل، من هذه التجاوزات التي قد تعرض المدنيين لخطر مباشر.
وأضاف أن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية طلبت من المدنيين إخلاء بعض المنازل بصورة مؤقتة لحين تحرير ما تبقى من ضواحي المدينة والقضاء على عناصر المليشيا الانقلابية، إلا أن الحوثيين رفضوا خروجهم من منازلهم، لأنهم على يقين بأن قوات التحالف لن تستهدف أماكن يوجد بها مدنيين.
وتابع أن قناصة تابعين للحوثيين قاموا بإطلاق النار على العائلات التي تحاول الفرار من منازلها.
يأتي هذا فيما تواصل الفرق الهندسية، عملياتها بنزع الألغام والأجسام المتفجرة من جميع أحياء مدينة المخا اليمنية ومحيطها، والتي زرعتها مليشيات الحوثي و"صالح" الانقلابية خلال الأسابيع الماضية، بهدف إعاقة تقدم قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية.
وأعلن نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف، في وقت سابق أن ميناء المخا سيكون جاهزاً لعودة العمل فيه خلال الأيام القادمة، وذلك بعد أن تم تحريره من الانقلابيين.
aXA6IDMuMTQwLjE4Ni4xODkg
جزيرة ام اند امز