الدروع البشرية.. سلاح حوثي بـ"المخا" أبطلته قوات الإمارات
القوات الإماراتية نجحت في إبطال مفعول سلاح الدروع البشرية الذي استخدمته ميلشيات الحوثي
ما أسهل تدمير كل شيء لتحقيق انتصار سريع، عير ما يعرف بـ "سياسة الأرض المحروقة"، لاسيما إذا كان خصمك يستخدم المدنيين كدروع بشرية، ولكن القوات الإماراتية وفق ما قالت مصادر عسكرية لبوابة العين الإخبارية جنبوا مدينة المخا اليمنية هذا السيناريو وأبطلوا هذا السلاح الحوثي الخثيث.
ويقول مصدر عسكري طلب عدم نشر اسمه، إن خبراء من القوات الإماراتية التي تشرف على العملية اعتمدوا سياسة إغلاق المنطقة عسكرياً وعزل الانقلابيين داخلها عن محيطهم الخارجي، وفشلت محاولتهم لفك الحصار، قبل أن تقوم العشرات من تلك العناصر بينهم قيادات بتسليم أنفسهم، بعد أن وجدوا أنفسهم في زاوية ضيقة وسط مساكن المدنيين.
وكشف الإعلامي المرافق للقوات في المخا، جعفر عاتق، عن أن عملية عزل الانقلابيين، تمت عن طريق فرض طوق أمني على البلدة من ثلاث جهات، تمكنت خلالها من قطع الإمدادات على الانقلابيين.
وأثنى جعفر في اتصال مع بوابة العين الإخبارية على هذا التكتيك، والذي أبطل سلاح الدروع البشرية الذي استخدمته المليشيات، وساعد على أسر العشرات من عناصر المليشيات واغتنام أسلحة نوعية ومتنوعة كالصواريخ الحرارية.
وكان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قد أشاد بدور قوات دولة الإمارات، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عنه قوله، إنها ساهمت بشكل فعال في تحرير مدينة وميناء المخا وغيرها من الانتصارات التي حققها الجيش على مختلف الجبهات.