البرلمان العربي: ندعم المشاورات اليمنية بالسويد ونرفض شرعنة الانقلاب
البرلمان العربي يجدد تأكيده على موقفه الداعم للشرعية اليمنية فضلا عن المبادرات والحلول التي تضمن أمن واستقرار وحدة اليمن.
جدد البرلمان العربي، الثلاثاء، دعمه للشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكداً مساندة جميع المبادرات والحلول التي تضمن أمن واستقرار وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته.
وقال البرلمان العربي، الثلاثاء، إنه يدعم المشاورات اليمنية الجارية حالياً في السويد، رافضاً شرعنة الانقلاب الحوثي.
ودعا البرلمان العربي، خلال قرار أصدره في ختام أعمال جلسته بالجامعة العربية في القاهرة، إلى ضرورة أن تجرى المشاورات وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرار الأممي 2216، معرباً عن أمله في ألا تؤدي أي محاولات في مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار جديد ينسف القرار 2216.
كما جدد القرار دعم ومساندة البرلمان العربي لجهود التحالف العربي لعودة الشرعية اليمنية وإنهاء الانقلاب ومنع التدخل في شؤون اليمن الداخلية، بما يحفظ أمنها وأمن دول جوارها.
وثمّن البرلمان العربي الدور الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للجمهورية اليمنية بشكل مباشر أو من خلال جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك دور دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها من أكبر المانحين في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة والمباشرة.
وأعرب البرلمان العربي عن أسفه البالغ لـ"صمت المؤسسات العربية عن الوضع المأساوي للشعب اليمني في الوقت الذي بدأت فيه تحركات دولية وإقليمية بإطلاق مبادرات لإنهاء الخلاف والانقسام في اليمن، ومع التقدير لكل الأهداف النبيلة للدول الصديقة المهتمة بالوضع اليمني إلا أن الأجدر بالقيام بذلك هي المؤسسات العربية بإطلاق مبادرات حقيقية لإنهاء الخلاف اليمني الداخلي واليمني العربي أيضاً".
وقال البرلمان العربي: "لقد عانى الشعب اليمني كثيراً خلال الأعوام السبعة الماضية، ووصلت الأحوال إلى مستويات من الانهيار في الخدمات الأساسية للشعب لا يقبلها ضمير بشري وينبغي عدم الصمت حيالها".
ودعا إلى "مبادرة عربية شاملة تعمل على إنهاء حالة الصراع العسكري في اليمن الشقيق وتمهد لحوارات يمنية وطنية داخلية".
وشدد في دعوته على "وقف التدخل في شؤون الشعب اليمني خاصة من قبل مليشيا إيران، مع إطلاق مشروع مصالحة جذري وعميق وشامل هدفه الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الشعب اليمني الشقيق وتمكينه من النهوض بعد أن قدم الكثير من التضحيات، وبعد أن تم تدمير البنية التحتية في العديد من مرافق الدولة اليمنية".
وأضاف أن "واجبنا القومي والإنساني يحتم علينا أن نمنح الأوضاع المأساوية في اليمن الشقيق الكثير من الوقت والجهد، حيث إن الصمت لم يعد خياراً هنا، ولابد من إنهاء مظاهر الصراع العسكري ووقف تدخلات كل الأطراف".
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg جزيرة ام اند امز