منظمة يمنية: الحوثي يستخدم مسجدا في تجنيد أطفال صنعاء
رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر يقول إن قياديا بمليشيا الحوثي يعمل إماما لمسجد في صنعاء استدرج 79 طفلا خلال العام الماضي.
اختطفت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، عبر أحد مساجد صنعاء، العديد من الأطفال وقامت بإرسالهم إلى جبهات القتال، ضمن سلسلة جرائم حرب المليشيا بحق الشعب اليمني.
- الانقلاب الحوثي يغتال أطفال اليمن.. تجنيد 2500 طفل خلال 9 أشهر
- الإرهاب الحوثي يغتال أطفال اليمن.. تجنيد إجباري وأفكار طائفية
وقال رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل إن أحد مشرفي مليشيا الحوثي، يُدعى أبوهاشم، يعمل إماما لمسجد "أحمد ياسين" في صنعاء قام باستدراج 79 طفلا خلال العام الماضي.
وأضاف فاضل -في تصريحات لـ"العين الإخبارية"- أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما، وتم إرسالهم إلى جبهات القتال في جريمة تعد من جرائم الحرب وانتهاكا صارخا بحق طفولة اليمن.
ولفت فاضل إلى أن عددا من آباء الأطفال ذهبوا للبحث عن أبنائهم المختطفين منذ أشهر، إلا أن عناصر مليشيا الحوثي قاموا باعتقالهم تخوفا من كشف جرائمهم للرأي العام.
وأشار رئيس المنظمة اليمنية إلى أن 31 طفلا على الأقل قتلوا ضمن 79 طفلا خطفتهم مليشيا الحوثي دون معرفة أسرهم، بعد تحويلها مساجد صنعاء إلى أوكار لاستدراج الأطفال.
وبين أن هناك 16 طفلا ضمن العدد لا يزال مصيرهم مجهولا ولم يُعرف مصيرهم، فيما لا يزال البقية يقاتلون إلى جوار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وحملت المنظمة القيادي بالمليشيا الانقلابية أبوهاشم البحري مسؤولية الانتهاكات الإرهابية التي تعرض لها الأطفال، قائلة إن "الحوثي هو المسؤول الأول عن تجنيد واستدراج 79 طفلا، ويعمل خطيب جامع أحمد ياسين الكائن بوادي الأعناب بالعاصمة صنعاء".