مليشيا الحوثي تقصف مستشفى 22 مايو بالحديدة أمام المراقبين

القصف ألحق أضرارا كبيرة بالمبنى الرئيسي المجاور لمجمع "إخوان ثابت" بالمنفذ الشرقي للمدينة الساحلية، وفق الإرياني.

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأربعاء، إن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران قصفت بالمدفعية مستشفى 22 مايو شرقي مدينة الحديدة غربي البلاد.

• توثيق 26 انتهاكا لمليشيا الحوثي في تعز خلال فبراير 
• وزير يمني يطالب بتحقيق دولي في تجنيد الحوثيين للأطفال

وأضاف، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أن الحوثيين الانقلابيين استهدفوا المستشفى النموذجي الواقع في مناطق سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة المشتركة أمام أعين بعثة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار.

وتابع "القصف ألحق أضرارا كبيرة بالمبنى الرئيسي المجاور لمجمع "إخوان ثابت" بالمنفذ الشرقي للمدينة الساحلية"، مشيرة إلى أن انتهاكات الانقلابيين الخطيرة وثقت بعدسات الكاميرا، وشملت بجانب المستشفى قصف مطاحن البحر الأحمر بـ"الهاون".

‏

واستغرب الأرياني من صمت ‎الأمم المتحدة والمبعوث الخاص ‎مارتن جريفيث والفريق الأممي عن هذه الجرائم والانتهاكات ‎الحوثية المتواصلة للهدنة في الحديدة.

وبدوره، قال وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون المالية، أوسان العود، إن اتفاق ستوكهولم يعد اختبارا جوهريا لمدى جدية مليشيا الحوثي في تنفيذ استحقاقات السلام.

ونص اتفاق ستوكهولم على انسحاب مليشيا الحوثي من موانئ الحديدة الثلاثة وكذلك المدينة ونشر قوات محلية كانت عاملة فيها قبل اجتياح الانقلابين أواخر 2014.

وفي وقت سابق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن جماعة الحوثي الانقلابية دفعت بالتعزيزات العسكرية إلى الحديدة، وتوسعت في حفر الخنادق، وإقامة التحصينات، وزرع الألغام واختراق الهدنة بصورة يومية.

وتابع خلال كلمته في الدورة الـ151 لمجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة: "منذ اتفاق ستوكهولم لا يزال الانقلابيون يماطلون ويسوقون الحجج الواهية لعدم تنفيذ التزاماتهم".

وعرقلت مليشيا الحوثي الانقلابية المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار التي أقرت في ستوكهولم برعاية أممية إلى أجل غير مسمى جراء رفضها تنفيذ الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بالمحافظة.