أوروبا تدعو إلى الالتزام بخطة إعادة الانتشار في الحديدة اليمنية
بيان مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أكد ضرورة الالتزام بخطة إعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة.
دعا مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، إلى ضرورة الالتزام لأحكام اتفاق الحديدة باليمن.
وأكد المجلس، في بيان، ضرورة الالتزام بخطة إعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مشددا على أن الحل السياسي التفاوضي الشامل "من شأنه إنهاء النزاع في اليمن".
- الأمم المتحدة: الحكومة اليمنية والحوثي يتفقان على إعادة الانتشار بالحديدة
- بريطانيا: يتعين تطبيق اتفاق الحديدة في أسرع وقت
كانت الأمم المتحدة أعلنت، الأحد الماضي، أن ممثلين عن الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية توصلوا إلى اتفاق بشأن "المرحلة الأولى" من إعادة الانتشار المشتركة للقوات، وفقا لاتفاق برعاية المنظمة ينص على مغادرة مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.
وقال بيان لمكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "توصلت الأطراف لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات".
بدورهم، أبدى مسؤولون وخبراء يمنيون مخاوفهم وشككوا بنوايا مليشيا الحوثي الانقلابية، بشأن التوافق حول ملف الحديدة الخاص بالمرحلة الأولى لإعادة الانتشار، واعتبروا ذلك مناورة حوثية للهروب من العقوبات الدولية.
ولا يزال التوافق على المرحلة الثانية لخطة إعادة الانتشار للقوات بالحديدة مجرد خطوط عريضة، كما لم تتوافق الأطراف خلال "الجولة 4" حول آلية "المراقبة" و"التنفيذ" خلال الفترة المقبلة ولا تزال خاضعة للدراسة.
وتقف مليشيا الحوثي الانقلابية حجر عثرة أمام أي تقدم في اتفاق ستوكهولم بعد دخوله الأسبوع السابع، وذلك جراء تعنتها ورفض الانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة وكذلك فتح الممرات الإنسانية المغلقة.