ضربات موجعة للحوثيين.. دك مقر عملياتهم بالضالع وإسقاط مسيرة بمأرب
وجهت القوات اليمنية المشتركة، الأربعاء، ضربات موجعة لمليشيات الحوثي شملت إسقاط طائرة مسيرة ودك غرفة عمليات للانقلابيين فضلا عن خسائر بشرية فادحة.
ففي مأرب، أعلن الجيش اليمني، إسقاط طائرة مسيرة بدون طيار كانت تحلق في الأجواء الجنوبية من محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وقال الجيش اليمني في بيان مقتضب تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "دفاعات الجيش الجوية أسقطت طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية جنوب مأرب".
وفي الضالع، قالت القوات الجنوبية في بيان لها إنها دكت بهجوم صاروخي مركز غرفة عمليات وقيادة رئيسية لمليشيات الحوثي شمال محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وأوضح البيان أن "كتائب الدعم والإسناد الحربي قصفت بصواريخ "الكاتيوشا" مقر قيادة عمليات رئيس تابع لمليشيات الحوثي في منطقة "العرايف" جنوبي منطقة العود كما استهدفت تعزيزات لها فور وصولها من محافظة أب (وسط)".
وأكد أن القصف دمر مركز العمليات الحربية التابعة للمليشيات وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات.
وعلى جبهة ثالثة، قالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، إن القوات المشتركة والجيش اليمني في محافظة تعز يخوضان معارك طاحنة مع مليشيات الحوثي عقب تصعيدها العسكري في مسعى لإحراز تقدم ميداني.
وذكرت المصادر أن المعارك تدور في جبهات "الكدحة" و"مقبنة" و"البرح"، غربي تعز حيث تعرضت مليشيات الحوثي لخسائر فادحة منها سقوط عديد القتلى الجرحى بصفوفها.
وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، إن تعزيزات كبيرة للحوثيين وصلت الجبهات الجنوبية لليمن منها إلى محافظة تعز وإب والضالع ولحج وذلك ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق منذ أشهر للمليشيات.
وتشهد جبهات القتال في الضالع وتعز ولحج والحديدة ومأرب تصعيدا حوثيا للأسبوع الثالث على التوالي وذلك ضمن ضغط عسكري لتحقيق مكاسب سياسية ولإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامي لتجديد هدنة موسعة.
ويهدد تصعيد المليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من هذه الخطوات التصعيدية الحوثية تهدد أي جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.