مليشيات الحوثي تعترف بمقتل 6 من قياداتها بمعارك ضد الجيش اليمني
أقرت مليشيات الحوثي، الأحد، بمقتل 6 من قياداتها في معارك ضد الجيش اليمني، فيما بدا اعترافا من الجماعة الانقلابية بخرق الهدنة الأممية.
وأجرت مليشيات الحوثي في صنعاء بحضور عدد من قيادات الصف الأول للجماعة الإرهابية مراسم تشييع قياداتها ومن بينهم ضابط برتبة "عقيد" وهو القيادي الميداني "قحطان القحم"، وفقا لما أعلنته على وسائل إعلام تابعة للتنظيم الموالي لإيران.
وأوضحت وسائل إعلام الحوثي أن القتلى هم "محسن الجنيدي" برتبة "مقدم" و"فهد الجنيدي" برتبة "رائد"و مختار المسعودي، برتبة "نقيب" وعبدالغفور ريشان برتبة "الملازم ثاني"و "هادي السوادي"، برتبة "ملازم أول" إلى جانب قيادي يدعى "مراد المناري" وتمنحه شارة "مساعد أول".
وأشارت إلى أن قياداتها قتلت خلال عمليات على الجبهات ما يوثق خرق الجماعة للهدنة الأممية ورفضها وقف العمليات العسكرية.
وتحيط مليشيا الحوثي خسائرها البشرية بسرية شديدة وتتكتم على أعداد قتلاها، لكن عمليات التشييع التي تنظمها على غرار حزب الله الإرهابي ولعدد محدود من المقاتلين تفضح حجم النزيف في جبهات القتال.
وتصاعدت هجمات مليشيات الحوثي مؤخرا، إذ استهدف أشدها مطلع الشهر الجاري تحقيق اختراق ميداني في "الضباب"، شريان تعز الوحيد وذلك رغم التنديد الأممي والدولي للهجوم العسكري غير المسبوق.
وحث مراقبون المجلس الرئاسي لبحث خيارات بديلة وسريعة بما فيها استخدام القوة للانتصار لقيم الحرية والسلام والتعايش باليمن.
وتسري في اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل/نيسان الماضي وتنتهي في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل إذ استوفت الحكومة المعترف بها تنفيذ بنودها بما فيها قرار وقف إطلاق النار، فيما تتنصل مليشيات الحوثي عن تنفيذ تعهداتها بما فيه فتح شريان حياة إلى مدينة تعز.