الجيش اليمني: إسقاط مسيرة حوثية بالجوف
أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، إسقاط دفاعاته طائرة بدون طيار حوثية في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد.
وقال الجيش اليمني في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن دفاعاته نجحت في اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار تابعة لمليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، لدى محاولتها الهجوم على قواته في جبهة "الجدافر" شرق مدينة الحزم عاصمة الجوف.
وتشن مليشيا الحوثي بالتزامن مع هجماتها بالطائرات بدون طيار، هجوما بريا مكثفا يستهدف محافظة مأرب، وتوسع مؤخرا ليشمل محافظة الجوف المجاورة الواقعة على الحدود السعودية اليمنية.
في السياق ذاته، جددت مليشيا الحوثي، الأربعاء، التمسك بمطالبها الهادفة تجزئة مقترح أممي للسلام، وأكدت أن الوفود العماني بصنعاء يبحث قضايا ذات صلة بالملف الإنساني.
وأشارت مليشيا الحوثي في بيان صادر عن ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، إلى أن وفد سلطنة عمان الذي يتواجد في صنعاء يبحث قضايا ذات صلة بالملف الإنساني بينها إعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وكان وفد سلطنة عمان وصل، السبت الماضي، مع قيادات لمليشيات الحوثي كانت تقيم في مسقط وذلك للقاء زعيم المتمردين بشأن جهود سلام دولية مدعومة من واشنطن.
وترفض مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، أولوية الوقف الشامل لإطلاق النار المدعوم من المجتمع الدولي، إذ لم يتضمن بيانها التي زعمت فيه التعاطي الإيجابي مع أي أفكار ورسائل تحقق مطالبها أي إشارة لوقف النار في أنحاء اليمن وإحياء العملية السياسية.
وتمسك الإنقلابيون كعادتهم بمطالبهم المتمثلة بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون أي اجراءات رقابية أممية أو من قبل الحكومة المعترف بها دوليا، واعتبرت المليشيات ذلك، أنه "مكسب من مكاسب حربها" المستمرة منذ 6 أعوام.
وتسعى مليشيا الحوثي لتجزئة المبادرات وقبول فتح مطار صنعاء بزعم فصل الملف الإنساني عن العسكري والسياسي، وهو جانب دأبت المليشيا على استغلاله كغطاء لتهريب الأسلحة وتمرير الصفقات المشبوهة.
فيما تدعم دول التحالف وواشنطن والسويد والأمم المتحدة، أولوية الوقف الشامل لإطلاق النار باعتباره خطوة إنسانية ملحة، خصوصا في مأرب لتعريض هجوم الحوثيين العسكري هناك ملايين الأرواح، كما سيعالج ذلك كل التعقيدات الإنسانية والاقتصادية.