"مفتاح السلام".. واشنطن ترحب بالمبادرة الخليجية حول اليمن
رحبت واشنطن، الإثنين، بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لاستضافة مشاورات يمنية -يمنية لإنهاء حالة الحرب ووصفتها بـ "مفتاح للسلام".
وحثت واشنطن، في بيان صادر عن القائمة بأعمال السفير لدى اليمن كاثي ويستلي، كل الأطراف اليمنية إلى اغتنام فرصة مبادرة مجلس التعاون الخليجي باستضافة مشاورات يمنية - يمنية للحل في البلاد.
وجاء في البيان المقتضب اطلعت "العين الإخبارية" نسخة منه "أثني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي باستضافة الحوار اليمني - اليمني في الفترة من 29 مارس إلى 7 أبريل في الرياض".
وفيما حث البيان جميع اليمنيين على البناء على جهود المبعوث الأممي واغتنام هذه الفرصة، أكدت أن "دعم دول مجلس التعاون الخليجي للشعب اليمني سيكون مفتاح السلام والاستقرار والمستقبل المزدهر".
وكان الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أعلن، الخميس الماضي، استضافة مشاورات يمنية يمنية لإنهاء حالة الحرب والانتقال إلى السلام.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في مؤتمر صحفي بالرياض، إن المجلس سيستضيف مشاورات يمنية-يمنية من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022، داعيا كافة الأطراف اليمنية دون استثناء إلى هذه المشاورات.
وتهدف المشاورات اليمنية-اليمنية لحل الأزمة وحث كافة الأطراف للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، على أن تشمل محورًا عسكريًا وأمنيًا ومحورًا للعملية السياسية وتناقش تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، الآليات الإغاثية في اليمن.
ورفضت مليشيات الحوثي المصنفة جماعة إرهابية هذه المشاورات وصعدت عدوانها بشكل كبير بما فيه سلسلة هجمات إرهابية على الأراضي السعودية حاولت استهداف منشآت مدنية حيوية واقتصادية في مسعى لتهديد أكبر مصدر للطاقة في العالم.