بين التصعيد الحوثي وإحلال السلام.. لقاءات يمنية مع سفيري الإمارات وفرنسا
تطورات الأوضاع المحلية والإقليمية، وجهود إحلال السلام في البلاد، قضايا «هامة» كانت محور النقاش، بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد ركن طارق صالح، وسفيري الإمارات وفرنسا.
جاء ذلك خلال لقاء طارق صالح، الخميس، مع سفير دولة الإمارات لدى اليمن، محمد حمدي الزعابي، تناول "مستجدات الأوضاع في اليمن والتطورات ذات الصلة إقليميًا ودوليًا لإحلال السلام في اليمن والمنطقة".
وتطرق اللقاء إلى المشاريع التنموية المقدمة من دولة الإمارات في الساحل الغربي، التي شملت قطاعات حيوية عدة، أبرزها الطرقات، والتعليم، والطاقة، والمياه.
وجدد صالح تقديره "للدور الإماراتي ودعمها السخي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل"، فيما أكد السفير الزعابي التزام بلاده بمواصلة دعمها الأخوي لتحقيق الأمن والسلام في اليمن.
وكان طارق صالح قد أعلن في مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن مبادرة جديدة في مشاريع الطاقة المتجددة بمحافظة الحديدة، تقدم بها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
تقضي هذه المبادرة برفع كفاءة محطتي الطاقة الشمسية إلى 10 ميغاواط لكل محطة بدلًا من 5 ميغاواط، وسوف تُنشأ المحطات في مديريتي حيس والخوخة بالحديدة.
تصعيد حوثي
في سياق آخر، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، مع سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن.
وناقش اللقاء، "مآلات الجهود المبذولة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي الهادفة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في ظل التصعيد الحوثي براً وبحرا".
وأكد الزبيدي، على "أهمية تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوضع حد للإرهاب، الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني والجماعات المتطرفة التي ترتبط بها فكراً وهدفاً وسلوكاً".
وتطرق اللقاء، إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن جراء استهداف مليشيات الحوثي لموانئ تصدير النفط والغاز.
من جانبها، جددت سفيرة فرنسا، موقف حكومة بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، لإخراج البلاد من أزمتها.
وأشارت إلى التزام فرنسا "بدعم المساعي الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام، والجهود المبذولة من قبل الدول الشقيقة والصديقة لحماية خطوط الملاحة في المياه الدولية".