اليمن يتهم منظمات دولية بتدريب "زينبيات" الحوثي
اتهمت الحكومة اليمنية منظمات دولية بتمويل أنشطة "تحريضية وتخريبية" وتدريب عدد مما يسمى "الزينبيات" وهي المليشيات النسائية للحوثيين.
وطالبت حكومة اليمن على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمة GIZ الدولية والتعاون الألماني بتوضيح حيثيات تمويل دورات تأهيل لنساء منتسبات لتشكيلات عسكرية وأمنية وإعلامية للمليشيات الحوثية.
وقال الإرياني في سلسلة تدوينات على موقع "تويتر"، إن تشكيل "الزينبيات" يتولى مهام قمع النساء اليمنيات وهي فرق نسائية تتبع المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.
ونشر الوزير اليمني، بطاقة مشاركة تظهر شعارات بعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمة GIZ الدولية والتعاون الألماني لدورة تدريبية بعنوان "تدريب الإعلاميات على تطوير الخطاب الإعلامي في مواجهة العدوان" إشارة للإعلام الحربي للحوثيين.
وكشف الإرياني أن الدورة تنظمها ما تسمى "المؤسسة اليمنية للإعلام المستقل" التابعة لأحد أعضاء مليشيا الحوثي لتدريب عدد من منتسبات تشكيل "الزينبيات" المتورطة بالتنكيل بالنساء.
واعتبر المسؤول اليمني تمويل هذه الأنشطة مثالا للابتزاز الذي تمارسه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها والعبث الذي تمارسه بعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن، لتمويل أنشطة المليشيا التحريضية والتخريبية وما يسمى "المجهود الحربي" بدلا من توظيفها في تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للمستحقين.
وشدد الوزير اليمني على ضرورة مراجعة المنظمات الدولية والهيئات العاملة في مجال الإغاثة لأدائها وعدم الخضوع لإملاءات وابتزاز مليشيا الحوثي، وتنفيذ أنشطتها وفقا للمعايير والأهداف المعلنة.
وأشار إلى أن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمتضررين من الحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي، والإسهام في بناء السلام من المفترض أن يتصدر أنشطة هذه المنظمات.
يشار إلى أن "الزينبيات" هي قوة مسلحة تشارك بعملية اقتحام المنازل واختطاف النساء وتعمل ضمن شبكة واسعة من قيادات الحوثيين تحت إدارة القيادي الحوثي المدرج على لائحة الإرهاب العالمية سلطان زابن.
كما تتولى تجنيد الفتيات واستدراجهن للعمل لحساب الانقلابيين.