"القوات المشتركة" تفكك خليتين إرهابيتين للحوثي
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، الأربعاء، تفكيك خليتين إرهابيتين لمليشيات الحوثي، في عملية أمنية نوعية وإنجاز أمني مهم.
وترتبط هاتان الخليتان بـ3 من كبار القيادات الحوثية في جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات" التابع للمليشيات والذي يدير من صنعاء عملية نشر الفوضى في المناطق اليمنية المحررة عبر تنفيذ العمليات الإرهابية الانتحارية.
- عضو وفد المؤتمر الشعبي العام بمشاورات الرياض: متفائل رغم غياب الحوثي
- الحوثي يعتقل 3 سياسيين بارزين لمنعهم من المشاركة بمشاورات الرياض
وأكدت المقاومة الوطنية، أحد عناصر القوات المشتركة، في بيان، "إطاحتها بالخليتين الإرهابيتين التي أوكلت إليهما مليشيات الحوثي مهمة زرع العبوات الناسفة والمتفجرات لاستهداف الضباط والشخصيات الاجتماعية والوطنية، وإقلاق أمن وسكينة المواطنين".
وبحسب البيان، فإن "القوات الأمنية في الساحل الغربي نفذت عملية نوعية قادت لإسقاط الخليتين الإرهابيتين، كل على حدة، عبر مداهمة منازل العناصر الحوثية، بعد عملية رصد وتعقب استمرت قرابة شهرين".
وكشف البيان أن "الخليتين كانتا تداران من قبل ما يسمى بـ"جهاز الأمن والمخابرات" للحوثيين عبر قيادات وصفها بـ"الإرهابية" وهم "ماجد عبدالله أحمد محمد الفضلي" و"علي سعيد سالم فارس"، و "آدم سيف صالح جرادي".
وأوضح البيان أن "الخلية الأولى قامت بعدة عمليات في مديرية المخا على البحر الأحمر وما جاورها، وكانت تستهدف ضباط وأفراد القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، وقد تم القبض على عدد من عناصر هذه الخلية الإرهابية".
كما أقرت "الخلية الثانية بتنفيذ عدة عمليات في بلدة النجيبة في مديرية موزع وما جاورها، وتم اصطياد عدد من عناصر الخلية التي يديرها جهاز الأمن والمخابرات لمليشيات الحوثي".
ووفقا لاعترافات العناصر الإرهابية فإن مليشيات الحوثي قامت باستدراجهم وتجنيدهم قبل أن تعمل على تدريبهم على يد خبراء في زراعة وتفجير العبوات الناسفة وتحديد المواقع، وتنفيذ العمليات الإرهابية".
كما اعترفوا بـ"تلقيهم مبالغ مالية لتنفيذ مخطط حوثي لزعزعة الأمن والاستقرار في ساحل اليمن الغربي واستهداف القوات المشتركة والمواطنين والإخلال بالسكينة العامة، وزعزعة أمن المواطنين"، طبقا للبيان.
وبين المقبوض عليهم إلى جانب منفذي العمليات الإرهابية، مهربو العبوات الناسفة والمتفجرات والتي يقومون بتهريبها إلى المناطق المحررة بواسطة الدراجات النارية عبر إخفائها بإحكام تحت مقاعد الدراجات.
والعام الماضي، سجلت المقاومة الوطنية إنجازات أمنية كبيرة إثر امتلاكها جهازا أمنيا محترفا استطاع الإطاحة بعديد الخلايا في عدة مدن في الساحل الغربي مختصة في التجسس وأخرى في زرع العبوات الناسفة.
كما فكك شبكة مختصة في تهريب السلاح مرتبطة بشكل مباشر بالحرس الثوري الإيراني وتدار من قبل كبار قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية، ما أعطى أدلة مهمة ضد تورط إيران ووكلائها في تهريب السلاح وتنفيذ التفجيرات الإرهابية في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا.