أبرزها حارس المستقبل.. اليمنيون يعددون مكاسب الهزيمة من أوزبكستان
أثنت الجماهير اليمنية على الأداء الذي قدمه منتخبها الوطني، رغم الهزيمة التي تعرض لها أمام أوزبكستان في التصفيات الآسيوية.
المنتخب اليمني خسر أمام أوزبكستان بنتيجة 0-1، خلال المباراة التي جمعت بينهما الجمعة، على ملعب الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض، في الجولة التاسعة من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
الهزيمة كانت الثالثة على التوالي التي يتعرض لها المنتخب اليمني في التصفيات، ليبقى في المركز الأخير بالمجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، حصدها من انتصار وحيد وتعادلين و4 هزائم.
وعلى الرغم من تلك الهزيمة، إلا أن الجماهير اليمنية وكذلك العديد من الخبراء أكدوا على حصد المنتخب الوطني العديد من المكاسب.
حارس المستقبل
أبرز المكاسب التي ذكرها الخبراء تمثلت في ظهور نجوم يمكن التعويل عليهم مستقبلا في بناء منتخب قوي، لا سيما أن أغلب لاعبي الفريق الحالي من صغار السن.
ولعل أبرز المواهب التي أجمع عليها الرياضيون اليمنيون، هو حارس المرمى الشاب محمد أمان، الذي أظهر في أول مباراة دولية له ثقةً وأداءً كبيرين، توّجّهما بالتصدي لركلة جزاء.
كما أثنى الخبراء على التنظيم الجيد للاعبين، خاصة في الخط الخلفي، وقلة الأخطاء التي كانت بالجملة في المباراة السابقة أمام السعودية والتي انتهت بالهزيمة 0-3.
الخبراء أكدوا أيضا أن الثقة عادت بالوصول أكثر من مرة إلى مرمى المنتخب الأوزبكي، ومحاولة تسجيل الأهداف، بالإضافة إلى قدرة لاعبي خط الوسط على استخلاص الكرات وقطعها وبناء الهجمات.
التخطيط للمستقبل
الإعلامي الرياضي أحمد الظامري أكد في تصريحات خاصة لـ"العين الرياضية" على أهمية استغلال تلك المكاسب في التخطيط للمستقبل، وهجر العمل العشوائي والارتجالي.
وأوضح: "إقامة الدوري المحلي بشكل منتظم، والتنسيق لإجراء مباريات ودية دولية سيساعد كثيرًا في تحسين مستوى لاعبي المنتخب، الأمر الذي يمكن أن ينعكس على تحقيق نتائج إيجابية".
ولفت الظامري إلى اهتمام اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم بمباريات المنتخب، وهذا ما قد يحفز القائمين على الاتحاد المحلي لكرة القدم على تحسين مستوى إدارتهم لمشاركات المنتخب اليمني الخارجية.
وأتم: "دول كثيرة تعيش حروبا، ومع ذلك تتصدر مجموعاتها بفعل الاحترافية في العمل الإداري".
نحو نتائج أفضل
من جانبه، أكد الصحفي الرياضي العزي العصامي، أن المنتخب اليمني لا تنقصه سوى مباريات تجريبية قبيل أي بطولة أو تصفيات، حتى يحقق نتائج أفضل.
العصامي أكد الخروج بعدة مكاسب رغم خسارة مباراة أوزبكستان، أبرزها الثقة بالنجوم الشباب والإضافات الجديدة، وحارس المرمى الصاعد الذي سيكون صمام أمان لمستقبل المنتخب.
وأشار العصامي في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مباراة السعودية السابقة كانت بمثابة التجريب بعد سنة ونصف من توقف مباريات المنتخب".
وأشار العصامي إلى أن مباراة فلسطين القادمة هي المباراة التي يعول عليها المنتخب اليمني، لتحقيق الفوز وضمان التأهل لملحق تصفيات كأس آسيا.
وأتم: "نمتلك عناصر جيدة، ولا نحتاج إلا لخوض مزيد من المباريات مع وجود مدرب رائع بمواصفات وشخصية وقدرات الكابتن أحمد علي قاسم، لهذا لا نحتاج لمدرب أجنبي".