عملة جديدة لليمن بعد نهب الانقلابيين للسيولة
مسؤول حكومي رفيع كشف عن توجه الشرعية اليمنية إلى إصدار وطباعة عملة وطنية جديدة، بعد تراجع السيولة من العملة المحلية.
كشف مسؤول حكومي رفيع عن توجه الشرعية اليمنية إلى إصدار وطباعة عملة وطنية جديدة، بعد تراجع السيولة من العملة المحلية بسبب سيطرة الانقلابيين ونهبهم الأموال، حسب ما ذكر موقع يمن برس.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور عبدالملك المخلافي، أن تعيين محافظ جديد للبنك المركزي ونقل مقره إلى عدن، خطوة كانت ضرورية، حتى حلفائنا والجهات الدولية وصلوا إلى قناعة بأنها كانت الخطوة الأخيرة اللازمة لإنقاذ الاقتصاد اليمني".
وقال المخلافي إنه "سيتم خلال الفترة القادمة طبع عملة جديدة باتفاق مع شركة روسية هي التي كانت تطبع العملة لليمن من قبل"، ولم يفصح الوزير اليمني عن موعد طباعة العملة الجديدة، وما إذا كانت هي نفسها العملة المتداولة في اليمن.
وكان محافظ البنك المركزي اليمني الجديد كشف الأسبوع الماضي عن محاولة الانقلابيين طباعة 400 مليار ريال من العملة اليمنية الحالية عبر شركة روسية، موضحاً أن الحكومة تواصلت مع الشركة وجمدت الاتفاق.
وأضاف المخلافي، في حوار مع رويترز، أن احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون تراجع إلى 700 مليون دولار، وأنه لم تعد هناك أي سيولة في العملة المحلية، ولم يدفع البنك أيضا فوائد الديون الخارجية منذ مايو/أيار أو مرتبات موظفي القطاع العام على مدى الشهرين الماضيين .
وأشار إلى أن الحكومة أوضحت لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولمسؤولين أمريكيين وبريطانيين أن البنك المركزي الجديد سيدفع مرتبات جميع موظفي القطاع العام، بما في ذلك الموجودون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.