ثاني أيام تبادل الأسرى.. أمل يقلع نحو اليمن
عمليات تبادل الأسرى تتواصل ليومها الثاني بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في رحلات تمنح البلد المأزوم قبس أمل بالسلام.
وعبر 4 مطارات في اليمن والمملكة العربية السعودية، تتواصل عمليات تبادل الأسرى برعاية أممية وعبر فرق الصليب الأحمر الدولي التي تسير عمليات التبادل.
وأفاد مراسل "العين الإخبارية" في مدينة تعز بأن طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي أقلعت في الساعة العاشرة من صباح اليوم من مطار المخا الدولي، وعلى متنها 48 أسيرا حوثيا يشكلون الدفعة الدفعة الأولى التي يتم نقلها إلى مطار صنعاء من المدينة الساحلية.
وأضاف المراسل أن طائرة أخرى أقلعت من مطار المخا صوب صنعاء ليرتفع عدد أسرى المليشيات الحوثية الذين غادروا مدينة المخا إلى 60 من بين 100 أسير سينقلون من محافظة تعز اليوم.
كما تستعد طائرة ثالثة تابعة للصليب الأحمر الدولي لنقل الدفعة الثالثة من أسرى المليشيات الحوثية إلى صنعاء من مطار المخا، وستغادر ظهر اليوم أيضا ضمن ثلاث رحلات جويه خصصت لنقل أسرى المليشيات من المخا.
وفي صنعاء، أعلن عن مغادرة طائرة للصليب الأحمر الدولي باتجاه مطار الملك خالد في الرياض، وعلى متنها عدد من أسرى التحالف العربي إضافة إلى نجل وشقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق محمد عبدالله صالح.
ووصلت صباح السبت إلى مطار صنعاء أول دفعة من أسرى المليشيات الحوثية وعددهم 120 أسيرا تم نقلهم من مطار أبها السعودي إلى مطار صنعاء، ضمن عمليات التبادل التي تشمل 900 أسير من الجانبين على مدى 3 أيام.
وقال الصليب الأحمر الدولي في بيان إن عملية التبادل التي ستتم اليوم ستشمل 237 أسيرا حوثيا و20 أسيرا تابعين للتحالف العربي والحكومة الشرعية، وذلك عبر 4 مدن هي الرياض وأبها والمخا وصنعاء.