علماء اليمن يشكرون التحالف العربي ويدعون للالتفاف حول الشرعية
علماء اليمن طالبوا مواطنيهم بالابتعاد عن المشاريع الضيّقة والأفكار الهدّامة والعصبيات الطائفية وتجنب كل ما يفضي إلى الخلاف.
دعا علماء اليمن جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات المجتمعية وسائر أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية؛ لاستكمال إسقاط الانقلاب الحوثي.
وطالبوا، في بيان صدر في ختام المؤتمر الذي عُقد في مأرب وشارك فيه ممثلون عن وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية وبرنامج التواصل مع علماء اليمن ودائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية، أبناء الشعب إلى الابتعاد عن المشاريع الضيّقة والأفكار الهدّامة والعصبيات المناطقية والطائفية، وتجنب كل ما يفضي إلى الخلاف والتنازع.
وأعرب المجتمِعون عن شكرهم وتقديرهم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمه للشرعية والشعب اليمني الذي جاء استجابة لنداء الشرعية ونتيجة الانقلاب المشؤوم، وطالبوا بمواصلة الجهد المبذول في جميع المجالات العسكرية والسياسية والإنسانية؛ حتى يتم استعادة الدولة ومؤسساتها.
واستعرضوا ما آلت إليه الأوضاع المأساوية في عموم اليمن؛ بسبب الانقلاب الظالم المشؤوم على الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية، وما نجم عن ذلك من فساد في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
- هادي يحث علماء اليمن على تعرية المشروع الإيراني
- هيئة علماء اليمن تثمن دور التحالف في دحر مليشيا الحوثي الإرهابية
وحمّل المؤتمر مليشيا الحوثي الإيرانية كامل المسؤولية فيما آلت إليه اليمن من أوضاع مأساوية، مؤكدين حرمة معاونة المليشيا الانقلابية ومساندتها في عدوانها على أبناء الشعب اليمني بأي نوع من أنواع المساندة.
كما أكدوا ضرورة مشاركة عموم الشعب اليمني للتصدي للبغاة الانقلابيين نصرةً للمظلوم.
وشدد المجتمِعون على وجوب الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للشعب اليمني والالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة، وبالكتاب والسنة، وما أجمع عليه الشعب اليمني مرجعية عليا، ورفض كل ما يخالفهما.
وطالبوا بضرورة العمل الجاد لمقاومة التدخل الإيراني، في اليمن والمنطقة الذي تسبب في كل ما حصل ولا يزال، والعمل على إرساء فكرٍ وسطيٍ جامعٍ نابعٍ من نصوص الكتاب والسنة رافضاً للتطرف والغلو مراعياً عادات وأعراف البلد بما يحقق التوافق بين كل أبناء اليمن.
وجدد المؤتمر رفضه لكل المحاولات الرامية لتغيير المناهج التعليمية والتشكيك في الثوابت العقدية، داعيًا كل المنابر الدعوية والمؤسسات التعليمية والإعلامية وكل أبناء الشعب اليمني إلى التصدي لذلك.