سياسة
غليان باليمن لعجز الحوثي عن دفع الرواتب للشهر الثالث
دعوات لإضراب عام وإغلاق جميع الدوائر الحكومية ضد الانقلابيين
عبد المجيد الغاوي قال هناك تنسيق يجري بين كافة النقابات والمؤسسات العامة والخاصة والشخصيات الاجتماعية بمحافظة عمران للبدء بتنفيذ الاضراب والخروج في مسيرات غاضبة
تزايدت حالة الغليان في الشارع اليمني ضد سياسات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح بعد عجزهم عن دفع الرواتب للموظفين الذين بدأت نقاباتهم بالإضراب والدعوة للتظاهر مطالبة بالرواتب التي يقوم الانقلابيون بتوزيعها فقط لمقاتليهم، وذلك بعد نهب أموال البنك المركزي فى اليمن وتحويل أمواله إلى ما يسمي"المجهود الحربي" للجماعة الانقلابية.
ففي العاصمة اليمنية صنعاء دعوات متعددة من أجل الإضراب عن العمل وتدشين احتجاجات في معظم المؤسسات الحكومية ضد الحوثيين بعد تأخر دفع الرواتب.
ويشمل ذلك أطباء ومعلمين وقضاة والكثير من الوظائف المدنية، كما أعلنت عدد من الإدارات التعليمية في المدارس الإضراب عن العمل السبت المقبل حال عدم دفع رواتبهم.
على صعيد متصل دعا "ملتقى شباب حاشد" في بيان له كل الفئات والقطاعات الحكومية والخاصة، وجميع المواطنيين بمحافظة عمران للخروج بمسيرات غاضبة، والبدء بتنفيذ إضراب مفتوح يبدأ من يوم غد السبت.
وأهاب البيان بجميع أبناء المحافظة خاصة واليمن عامة، للتفاعل مع هذا الإضراب المفتوح لرد حقوق الناس وإنقاذ أوضاعهم المعيشية التي وصلت إلى مستوى الموت جوعا، والذي يعتبر تعبيرا مشروعا ومكفولا في الدستور والقانون.
وأكد رئيس ملتقى شباب حاشد عبدالمجيد الغاوي فيه أن هناك تنسيقا يجري بين كافة النقابات والمؤسسات العامة والخاصة والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة للبدء بتنفيذ الإضراب والخروج في مسيرات غاضبة.
كما طالب الغاوي بإغلاق جميع الدوائر الحكومية والخدمية والمدارس والمحلات بالمحافظة، ابتداء من السبت وحتى تستجيب سلطة الأمر الواقع لتسليم الرواتب، والكف عن نهب مقدرات وخيرات البلد.
وفى وقت سابق كانت فعاليات شبابية ونقابية دعت إلى مسيرات ضد الحوثيين وصالح تحت عنوان "أنا نازل" بعد نشر الحوثيين لمسلحيهم فى شوارع صنعاء، وهددت باعتقال واستخدام القوة ضد أي متظاهر.
وحتى الآن يمر الشهر الثالث للموظفين دون رواتب فى وقت قام الانقلابيون بمصادرة مبالغ ضخمة من البنك المركزي إلى صعدة معقل الحوثيين لتسليح الانقلابيين.
من جانبه وجه محافظ البنك المركزي اليمني، منصر القعيطي، البنوك التجارية والإسلامية العاملة في اليمن بالتعامل الوحيد مع مركز البنك الذي تم نقله من صنعاء إلى عدن.
وتعتبر هذه التوجيهات المسمار الأخير في نعش الانقلابيين لعدم ثقة البنوك المحلية بهم، خاصة بعد تعريض ودائع البنوك المحلية المودعة بالبنك المركزي للاحتجاز والصرف من قبل المليشيات لما يسمى المجهود الحربي.
ففي العاصمة اليمنية صنعاء دعوات متعددة من أجل الإضراب عن العمل وتدشين احتجاجات في معظم المؤسسات الحكومية ضد الحوثيين بعد تأخر دفع الرواتب.
ويشمل ذلك أطباء ومعلمين وقضاة والكثير من الوظائف المدنية، كما أعلنت عدد من الإدارات التعليمية في المدارس الإضراب عن العمل السبت المقبل حال عدم دفع رواتبهم.
على صعيد متصل دعا "ملتقى شباب حاشد" في بيان له كل الفئات والقطاعات الحكومية والخاصة، وجميع المواطنيين بمحافظة عمران للخروج بمسيرات غاضبة، والبدء بتنفيذ إضراب مفتوح يبدأ من يوم غد السبت.
وأهاب البيان بجميع أبناء المحافظة خاصة واليمن عامة، للتفاعل مع هذا الإضراب المفتوح لرد حقوق الناس وإنقاذ أوضاعهم المعيشية التي وصلت إلى مستوى الموت جوعا، والذي يعتبر تعبيرا مشروعا ومكفولا في الدستور والقانون.
وأكد رئيس ملتقى شباب حاشد عبدالمجيد الغاوي فيه أن هناك تنسيقا يجري بين كافة النقابات والمؤسسات العامة والخاصة والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة للبدء بتنفيذ الإضراب والخروج في مسيرات غاضبة.
كما طالب الغاوي بإغلاق جميع الدوائر الحكومية والخدمية والمدارس والمحلات بالمحافظة، ابتداء من السبت وحتى تستجيب سلطة الأمر الواقع لتسليم الرواتب، والكف عن نهب مقدرات وخيرات البلد.
وفى وقت سابق كانت فعاليات شبابية ونقابية دعت إلى مسيرات ضد الحوثيين وصالح تحت عنوان "أنا نازل" بعد نشر الحوثيين لمسلحيهم فى شوارع صنعاء، وهددت باعتقال واستخدام القوة ضد أي متظاهر.
وحتى الآن يمر الشهر الثالث للموظفين دون رواتب فى وقت قام الانقلابيون بمصادرة مبالغ ضخمة من البنك المركزي إلى صعدة معقل الحوثيين لتسليح الانقلابيين.
من جانبه وجه محافظ البنك المركزي اليمني، منصر القعيطي، البنوك التجارية والإسلامية العاملة في اليمن بالتعامل الوحيد مع مركز البنك الذي تم نقله من صنعاء إلى عدن.
وتعتبر هذه التوجيهات المسمار الأخير في نعش الانقلابيين لعدم ثقة البنوك المحلية بهم، خاصة بعد تعريض ودائع البنوك المحلية المودعة بالبنك المركزي للاحتجاز والصرف من قبل المليشيات لما يسمى المجهود الحربي.
وشدد القعيطي في توجيهاته بعدم الدخول في أي التزامات جديدة إلا عبر مركزة الرئيس في عدن، ومراعاة أن تكون إصدارات أذون الخزانة والسندات الحكومية والصكوك الإسلامية وشهائد الإيداع صادرة من محافظ البنك المركزي.
ودعا البنوك اليمنية المحلية لفتح حسابات لها في البنك المركزي في عدن، وإجراء كافة المعاملات المالية والمصرفية مع تلك الحسابات.
كما شدد على ضرورة حصر كافة المستحقات القائمة لتلك البنوك في البنك المركزي حتى تاريخ صدور قرار الرئيس هادي بنقل البنك.
ودعا البنوك اليمنية المحلية لفتح حسابات لها في البنك المركزي في عدن، وإجراء كافة المعاملات المالية والمصرفية مع تلك الحسابات.
كما شدد على ضرورة حصر كافة المستحقات القائمة لتلك البنوك في البنك المركزي حتى تاريخ صدور قرار الرئيس هادي بنقل البنك.
aXA6IDMuMTI5LjQyLjE5OCA=
جزيرة ام اند امز