الشاحنات المحتجزة ارتفع عددها إلى 35 شاحنة تابعة لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمة الطبية الدولية.
واصلت مليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، احتجاز شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية القادمة من العاصمة المؤقتة عدن، إلى عدد من المحافظات الشمالية، عبر محافظة إب (وسط اليمن)، فيما قتل مواطن يمني بانفجار لغم حوثي في تعز اليمنية.
وقالت مصادر محلية لـ"العين الاخبارية" إن مليشيا الحوثي في ميتم، المنفذ الشرقي لمدينة إب، احتجزت 6 شاحنات جديدة على متنها مساعدات إنسانية وأدوية قادمة من محافظة عدن.
- وزير الخارجية البريطاني يزور 3 دول خليجية لبحث عملية السلام باليمن
- جريفيث يرحب بصرف الحكومة اليمنية مرتبات الموظفين في الحديدة
وأكدت المصادر أن عدد الشاحنات المحتجزة ارتفع إلى 35 شاحنة بعضها يتبع منظمة اليونيسيف وأخرى تتبع للمنظمة الطبية الدولية، موضحة أن المليشيا عادة ما تفرض إتاوات ورسوم على الشاحنات تصل إلى مبالغ طائلة، غير أن الأسباب الحقيقية للاحتجاز هذه المرة ترجع إلى أن المواد الإغاثية قدمت عبر ميناء عدن.
وذكرت مصادر حقوقية أن الحوثيين يضغطون على المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة من أجل اعتماد آلية النقد بدلا عن المساعدات العينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف تمويل خزينة ما يُسمى بـ "المجهود الحربي".
من جهة أخرى، قتل مواطن يمني في انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي الانقلابية بمديرية صبر الموادم شرقي محافظة تعز اليمنية.
وقالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية" إن المواطن عارف أحمد عبدالله صالح (40 عامًا) قُتل في انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي في قرية الشقب بمديرية صبر الموادم شرقي تعز.
وأضافت المصادر أن الضحية من سكان منطقة حبور المتاخمة لقرية الشقب، حيث يعد رابع ضحية للمليشيا من أسرته، إذ سبق للحوثيين أن قتلوا والده أحمد عبدالله صالح وعمه عبدالرحمن عبدالله وعمته نعيم بالقنص المباشر ما أدى لوفاتهم على الفور.
كانت الأمم المتحدة، أبدت استياءها من العراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية أمام تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
يشار إلى أنه كان من المقرر تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، الإثنين الماضي، وذلك بانسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من ميناءي الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كيلومترات، إلا أن التعنت الحوثي أفشل كافة الجهود الأممية.
ويبدأ وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، مساء الخميس زيارة إلى منطقة الخليج العربي؛ حيث يزور 3 دول لبحث عملية السلام في اليمن.
ويتوجه الوزير البريطاني إلى عمان والسعودية والإمارات، لمزيد من محادثات عملية السلام في اليمن، بهدف البناء على اتفاق ستوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة الذي تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وعرقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة، بعدما رفضت مجدداً الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بموجب خطة قدمتها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد، الذي أقرته الأطراف اليمنية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، خرقتها المليشيا الحوثية بين الحين والآخر.
وأمس الأربعاء، جدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، التأكيد على انفتاح الحكومة الشرعية على كافة الحلول السياسية التي تسهم في تجنيب بلاده المزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدا الحرص على التنفيذ الكامل لاتفاق السويد فيما يخص مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين دون تجزئة أو تسويف.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز