مساعدات إماراتية جديدة تغيث النازحين في المناطق اليمنية المحررة
تواصل دولة الإمارات تدخلاتها الإنسانية في اليمن لتخفيف الأعباء المعيشية إثر حرب مليشيات الحوثي الإرهابية.
وبدأت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية مشروع توزيع كميات جديدة من المعونات الغذائية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لإغاثة الأسر النازحة والأشد فقراً في مناطق الساحل الغربي ومحافظات يمنية أخرى محررة.
وفي بيان للمقاومة الوطنية، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، الجمعة، قالت إن "خليتها الإنسانية، دشنت يوم الخميس، مشروع توزيع كميات جديدة من السلال الغذائية تزامناً مع مشروعي إفطار الصائم وكسوة العيد".
ويستهدف مشروع المعونات الإغاثية، وفق البيان، جميع المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي وبعض المحافظات المحررة الأخرى بدعم سخي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبناء على توجيهات نائب رئيس المجلس الرئاسي، العميد الركن طارق صالح، بتوسيع أعمال الخلية الإنسانية.
وأوضحت أن عملية تدشين المعونات الإغاثية انطلقت من مخيم الوعرة بمديرية الخوخة، عاصمة الحديدة المؤقتة والذي يضم مئات الأسر النازحة التي قذفتها حرب وبطش مليشيات الحوثي من مناطق السهل التهامي.
ونقل البيان عن مدير مديرية الخوخة في الحديدة، سالم عليان، قوله إن "المشاريع الإماراتية الإنسانية بصمات محفورة في وجدان أبناء المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي والسهل التهامي".
وقال المسؤول المحلي اليمني إن "دولة الإمارات العربية المتحدة سارعت عبر ذراعها الإنسانية بجهود صادقة وكبيرة في إعادة تطبيع الحياة في المديريات والمناطق المحررة منذ لحظات التحرير الأولى".
وفيما توجه مدير مديرية الخوخة اليمنية بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً، أشاد بمشاريع هيئة الهلال الأحمر والإماراتي وإغاثتها المستمرة للأهالي.
كما ثمن عليان جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، المتواصلة والملموسة في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وعلى وجه الخصوص شريحة النازحين والأسر الأشد فقراً.
من جهتها، أعربت الأسر المستفيدة من مشروع المعونات الغذائية عن شكرها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وللإمارات التي تواصل مساندتها للشعب اليمني في محنته.
ويعد مشروع توزيع "السلل الغذائية" أحد أوجه التدخلات الإغاثية الدائمة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لسد فجوة المجاعة للأسر النازحة والفقيرة في مناطق الساحل الغربي وبقية المحافظات المحررة.
ويستفيد من المشروع الملايين ويعد حاجة رئيسية للأسر النازحة في المخيمات وكثير من القرى النائية شهرياً.
وتساهم الإمارات على نحو كبير في إعادة تطبيع الأوضاع في مناطق الساحل الغربي لليمن عبر ذراعها الهلال الأحمر الإماراتي قبل أن تدخل الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية على خط المعركة الإنسانية في هذا البلد الفقير.