نشطاء يكشفون عن خفايا الدور القطري الإيراني باليمن
نشطاء يمنيون يشيدون بدور الإمارات التاريخي الداعم لليمن ويكشفون النقاب عن خفايا الدور القطري-الإيراني الداعم للإرهاب.
أشاد نشطاء يمنيون بدور الإمارات التاريخي الداعم لليمن، وكشفوا النقاب عن خفايا الدور القطري-الإيراني الداعم للإرهاب على أراضي بلادهم خاصة والمنطقة بوجه عام.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها "المركز الاستشاري الجنوبي للحقوق والحريات" حول حقوق الإنسان في اليمن شارك فيها عدد من الخبراء والباحثين والناشطين والمختصين بالشأن اليمني على هامش أعمال الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف.
وتناول الحضور في مداخلاتهم سردا تاريخيا لطبيعة الأوضاع اليمن منذ تسعينيات القرن العشرين، مرورا بما شهده خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ونهاية بالهجمة الشرسة لمليشيا الحوثي وصالح والجماعات الإرهابية وعلى رأسها "الإخوان" للاستيلاء على اليمن.
وكشف الخبراء والناشطون عن طبيعة الدور القطري-الإيراني الداعم للجماعات الإرهابية والقاعدة في الجنوب ودور "جماعة الإصلاح" في زعزعة الأمن والاستقرار بعد دحر تنظيم القاعدة الإرهابي بمساهمة من القوات الإماراتية.
وأشاد المشاركون بالدعم السعودي-الإماراتي عبر قوات التحالف العربي للمقاومة من أجل التخلص من مليشيا الحوثي وصالح تحرير المحافظات اليمنية.
فمن جانبه قال عبد الرحمن المسيبلي الدبلوماسي اليمني السابق والباحث والناشط في مجال حقوق الإنسان، في مداخلته، إن الشعب اليمني لا يمكن أن ينسى دور التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ومساعدته لدحر المليشيات الحوثية في عدن وتحرير حضرموت وسوقطرة وشبوة وغيرها.
وقال جمال العوضي الباحث اليمني، إن انقلاب الحوثيين المدعومين من النظام الإيراني تسبب في شرخ بين اليمنيين، وأكد أن أطماع النظام الإيراني عصفت باليمن ومقدراته بتنفيذ من جماعة الحوثي الانقلابية، منتقدا إشادة ممثل قطر في الجامعة العربية مؤخرا بالنظام الإيراني.
وحيا جهود قوات الإمارات ضمن التحالف العربي التي نجحت في هزيمة القاعدة في المكلا وحضرموت ومنعت عودته إلى أبين، وقال إن القاعدة تستخدم القبائل المؤيدة لـ"الإخوان" بهدف ضرب المناطق المحررة في الجنوب.
وقال صلاح بن لغبر الصحفي والناشط اليمنى إن هناك تنسيقا كبيرا بين قطر وإيران فيما يحدث من عمليات إرهابية في اليمن، وأكد أنه تم دحر الإرهاب في المحافظات اليمنية المحررة بدعم إماراتي.
من ناحيتها أكدت الناشطة والمعارضة الإيرانية هيلين نات، أن إيران تحاول تصدير الإرهاب والدمار خارجها وتستخدم كل الآليات والوسائل لتقسيم الشعوب العربية وتجزئتها ونشر الخراب في بلدان الشرق الأوسط والخليج معا.
وأعرب السفير اليمنى السابق الدكتور علي عبد الله البجيري خلال الفعالية عن أسفه لحجم الدمار الذي تسببت به مليشيا الحوثي وصالح.
وقال إن العالم يواجه مشكلة كبيرة وهي الإرهاب، وعليه مواجهته بكل السبل وتجفيف منابعه والوقوف في وجه مموليه.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMjMxIA== جزيرة ام اند امز