إشادة أمريكية بضبط شحنة أسلحة قبل تهريبها للحوثيين

أشاد الجيش الأمريكي، الأربعاء، بإحباط المقاومة الوطنية اليمنية شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية التي كانت متجهة لمليشيات الحوثي.
وقدمت القيادة المركزية الأمريكية التهنئة لـ"قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، على أكبر عملية ضبط لأسلحة إيرانية تقليدية متطورة في تاريخهم".
وكانت المقاومة الوطنية قد أعلنت أنها صادرت "أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات، بما في ذلك مئات الصواريخ المتقدمة من نوع كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ مضادة للطائرات، والرؤوس الحربية، وأنظمة التوجيه، ومكونات مختلفة، بالإضافة إلى مئات محركات الطائرات المُسيّرة، ومعدات الدفاع الجوي، وأنظمة رادار، ومعدات الاتصالات".
ووفقاً لما أفادت به قوات المقاومة الوطنية، "فقد وُجدت كتيبات باللغة الفارسية، كما أن العديد من الأنظمة كانت مُصنّعة من قبل شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية الخاضعة لعقوبات أمريكية".
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن "هذه الشحنة غير القانونية كانت موجّهة لاستخدام الحوثيين".
وأشارت إلى أن "هذه العملية تأتي في إطار دعم قوات المقاومة الوطنية لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتُعدّ انعكاساً مباشراً لالتزامهم بيمن آمن، وبحر أحمر وخليج عدن مستقرَّين".
وأشاد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، بجهود قوات المقاومة الوطنية، قائلاً: "نُثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفّق الذخائر الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين".
وأضاف أن "إحباط هذه الشحنة الإيرانية الضخمة يُظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعةً للاستقرار في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن واستقرار المنطقة ولحرية الملاحة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، "ضبط شحنة أسلحة إيرانية" ضخمة، قال إنها "كانت في طريقها لمليشيات الحوثي".
وجاء ضبط الشحنة الأكبر في تاريخ اليمن بعد رصد ومتابعة شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية، ومن المتوقع أن يكشف الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية قريباً عن تفاصيل كاملة للعملية التي تمّت في البحر الأحمر.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTQzIA== جزيرة ام اند امز