الجيش اليمني يصد هجوما بريا للحوثي شرقي تعز
أعلن الجيش اليمني، الثلاثاء، صد هجوم بري حوثي عنيف استهدف مواقعه شرقي تعز ، فيما اعترفت المليشيات الانقلابية بمقتل 4 من قياداتها الميدانية.
وقال الجيش اليمني، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن قواته أحبطت عملية هجومية عبر محاولة التسلل لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا استهدفت مواقع "عقبة منيف" شرقي المحافظة المحاصرة.
وفيما أكد البيان أن الجيش اليمني رصد محاولة مليشيات الحوثي الهجومية وأفشلها، أوضح أن العناصر الإرهابية للمليشيات تكبدت خلال التسلل البائس قتلى وجرحى وتراجعت تحت ضربات الجنود الأبطال.
وأشار إلى أن مدفعية الجيش اليمني دكت تعزيزات لمليشيات الحوثي في "أطراف حذران" غربي المدينة ذاتها، مما أدى إلى مصرع وجرحى عدد من عناصر المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
وجاء كسر الهجوم الحوثي بالتزامن مع زيارة لرئيس مجلس الحكم للمليشيات مهدي المشاط إلى جبهات المحور الجنوبي في لحج والضالع ضمن تصعيد حوثي يستهدف تسعير الحرب نحو الجنوب اليمني.
في السياق، اعترفت مليشيات الحوثي اليوم بمقتل أربع قيادات ميدانية في صفوفها كضريبة لتصعيد الانقلابيين في محاور القتال جنوبا وشرقا وغربا.
وذكرت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها أنها أجرت في العاصمة صنعاء بحضور كبار قياداتها عملية تشيع لـ4 قيادات برتب "رائد" ونقيب" بعد أن لقوا مصرعهم في جبهات القتال.
والقتلى هم "محمد مقبل القاضي" برتبة "رائد" و3 برتب "نقيب" وهم صالح عبدالوهاب الأعرج نذير مطهر القحوم وياسر محمد السمحي.
وتحيط مليشيات الحوثي خسائرها بالتكتم الشديد إلا أن الفعاليات السنوية وعمليات التشيع اليومية التي تقيمها لعناصرها وقياداتها القتلى على غرار حزب الله الإرهابية تفضح حجم النزيف البشري التي تتلقاها في الجبهات.
ومؤخرا، اعترف الحوثيون المدعومون إيرانيا في فعالية لما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر" القتلى أن عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير الحرب آخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد عسكري وميداني.