وزير الدفاع اليمني يضع شرطا لنجاح السلام ببلاده
قال وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محمد المقدشي إن نجاح السلام مرهون بإنهاء مشروع الحوثي ومكافحة التنظيمات الإرهابية والانتصار لليمنيين.
وأكد المقدشي في حديث له على التلفزيون اليمني، في وقت متأخر الأربعاء، أن استقرار وسلام اليمن لن يحل دون النصر على مشروع إيران والمليشيات الإرهابية وحماية ممرات الملاحة البحرية.
وأشار إلى شراكة اليمن مع المجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء في مكافحة الإرهاب والتنسيق المشترك بين قيادة مكافحة الإرهاب والقوات البحرية وخفر السواحل وجهازي الأمن السياسي والقومي.
ولفت إلى القيام بدوريات في البحرين الأحمر والعربي ضمن جهود مكافحة الإرهاب وحماية الملاحة البحرية.
وقال وزير الدفاع اليمني إنه "يخوض حربا كبيرة في أكثر من اتجاه مع الحوثي والجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة"، قائلا: "بلادنا لن تستقر إلا بالقضاء على المليشيات وهذه المنظمات".
وأعرب في هذا الصدد عن عرفانه وشكره لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وقيادة القوات المشتركة ووقوفها بجانب الشعب اليمني وقواته في معركة المصير المشترك.
واعتبر الوزير اليمني أن المعركة هي معركة الأمّة ضد المشروع الإيراني الطائفي الذي يسعى لتمزيق أمتنا العربية والإسلامية.
وتمسك بالسير في طريق الإجهاز على مشروع طهران وتحقيق أمن واستقرار اليمن وإعادته إلى محيطه العربي والإقليمي كدولة فاعلة إيجابياً وليس كما تريده لها إيران وأدواتها بالمنطقة.
وعدد المقدشي خطوات إعادة بناء الجيش اليمني والتضحية بخيرة قاداته وأفراده في "المعركة المقدّسة في مواجهة المشروع الإيراني بما فيهم قادة وضباط قاتلوا في ثورتي سبتمبر وأكتوبر 1962و 1963"، حسب قوله.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تقاتل اليمنيين بمليشيا استقطبتهم من الشوارع ومنحتهم رتباً وزعمت أنهم ضباط وغررت بالكثير من أبناء الشعب اليمني وتدفع بمجاميع منهم إلى المحارق في سبيل أوهام عنصرية.
وأردف قائلا: "لن نطمئن على الوطن إلا بدحر مشروع الحوثي الذي باتت نهايته قريبة، ونثق برجالنا في الميدان وكل أطياف الشعب اليمني بتحقيق النصر المنشود".
وأضاف أن "مأرب صمدت وقاتل معها كل أبناء اليمن، وأن أبطال الجيش الوطني والمقاومة المشتركة ماضون نحو استكمال تحرير كل تراب البلاد".
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز