مسؤول يمني: الحوثيون يحملون مشروعا فارسيا توسيعا
عارف جامل، وكيل محافظة تعز، يطالب بالوقوف صفا واحدا للقضاء على المشروع الإيراني في المنطقة.
قال عارف جامل، وكيل محافظة تعز اليمنية، نائب رئيس مجلس تنسيق المقاومة بالمحافظة، إنه من العجيب اعتقاد بعض الدول والمنظمات بأن عصابات وميليشيات الانقلابيين في اليمن يمكنها أن تجنح إلى السلم، أو تبرم اتفاقات هدنة تحت أي مبرر ولو كان إنسانيا.
وقال تعليقا على الخروقات التي يقوم بها الانقلابيون تجاه الهدنة التي أقرتها الأمم المتحدة: "عصابات الحوثي والمخلوع ليس لديها أي مخاوف تجاه سلامة اليمن واليمنيين، وتتبع مشروعا فارسيا توسعيا تستهدف به اليمن والوطن العربي، لاسيما دول الخليج".
وأضاف في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية: "شهدت الدقائق الأولى لسريان الهدنة إطلاق نار مباشرا، وقصفا بالمدافع وقذائف الدبابات التابعة للميليشيات الانقلابية على الأحياء السكنية في مناطق ثعبات وحسنات وصبر والشقب وغيرها من المناطق السكنية لمدينة تعز، وقد تم رصد أكثر من 36 خرقا لميليشيات الانقلابيين خلال ساعتين فقط من سريان الهدنة الدولية في اليمن".
واستطرد: «إيران لن ترضى للانقلابيين بالالتزام بأي هدنة إنسانية في اليمن، بل تريد أن تجعل من الساحة اليمنية ميدانا لها، كما هو حاصل في لبنان وسوريا والعراق، وهذا يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحدا للقضاء على المشروع الإيراني في المنطقة، واستئصاله من جسم الأمة العربية والإسلامية».
وبحسب بيان للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن فإن قرابة 900 انتهاك لوقف إطلاق النار جرى خلال 24 ساعة فقط، من قبل ميليشيات الحوثي وأعوانهم، بما يشير لرغبة المتمردين في استمرار الحرب والاستهانة بحياة اليمنيين.
وحسب بيان التحالف الذي صدر أمس الجمعة، بلغت خروقات الميليشيات الحوثية للهدنة التي بدأت في اليمن ليل الأربعاء ولمدة 72 ساعة، في قطاع جازان بالمملكة العربية السعودية، 124 حالة، وفي قطاع نجران بالمملكة 81 حالة.
كما بلغت الخروقات داخل الحدود اليمنية 692 حالة اختراق تمثلت في 124 حالة في مأرب، و24 حالات في شبوة، و265 في تعز، و44 في الضالع، و48 في حجة، و116 في الجوف و25 حالة في صنعاء، و41 في البيضاء، و5 حالات في عدن.