"هادي" من جيبوتي: متمسكون بالمرجعيات الثلاث
الرئيس اليمني جدد، اليوم السبت، تمسكه بالمرجعيات الثلاثة المرتكزة على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، وذلك كإطار يحدد مسار السلام.
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، تمسكه بالمرجعيات الثلاثة المرتكزة على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، كإطار يحدد مسار السلام في اليمن.
وقال هادي، في كلمة ألقاها اليوم أمام البرلمان الجيبوتي، "أي أفكار تتجاوز تلك المرجعيات هي مضيعة للوقت لا غير".
وأضاف "لا نريد سلاماً مشوهاً، ولا سلاماً كاذباً، نريد السلام الدائم والشامل، القائم على إنهاء الانقلاب أولاً، والمستند إلى المرجعيات الثلاثة التي أجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم أجمع".
وطرح المبعوث الأممي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية، ترى الحكومة اليمنية أنها لا تستند لهذه المرجعيات الثلاثة، وتتضمن أهم بنودها إقصاء نائب الرئيس الحالي، الفريق علي محسن الأحمر، الخصم التقليدي للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتعيين نائب رئيس جديد لليمن تخول له كل الصلاحيات الممنوحة للرئيس عبدربه منصور هادي، وتشكيل حكومة وفاق وطني لقيادة المرحلة الانتقالية، قبل إجراء انتخابات رئاسية.
وألمح خالد بحاح، النائب السابق للرئيس اليمني، إلى تجاوب هادي مع خارطة الطريق التي وضعها ولد الشيخ.
وقال بحاح الجمعة، في مقابلة مع "بي بي سي": "إن عبدربه منصور هادي سيكون خلال الأسابيع و الأشهر المقبلة رئيساً سابقاً".
وأضاف أن "واقع اليمن اليوم يستوجب ألا يتم البحث عن المناصب بل البحث عن حلول".
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز