حقيقة "صورة أمس من لبنان" المتداولة على مواقع التواصل
وكالة "فرانس برس" كشفت في خدمة التحقق من صحة الأخبار أن الصورة هي في الواقع عمل فني لمصور أمريكي نُشر قبل أكثر من أسبوعين
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها لاثنين من ضحايا الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة مايزيد عن 5 آلاف بجروح وتشريد 300 ألف.
بدأ انتشار الصورة في 5 أغسطس/آب الجاري، أي بعد يوم واحد على الانفجار الضخم، ويظهر فيها شاب وشابة ممددين أرضاً ويمسكان بيد بعضهما وتغمرهما الدماء وسط دمار هائل، وقد جاء في النصّ المرافق لها "صورة أمس من لبنان".
وكشفت وكالة "فرانس برس" في خدمة التحقق من صحة الأخبار أن الصورة هي في الواقع عمل فني لمصور أمريكي نُشر قبل أكثر من أسبوعين.
وبعد التفتيش عنها عبر محركات البحث على الإنترنت تبيّن أنها منشورة على حساب "أنستقرام" لمصوّر ومصمّم أمريكي يدعى، كالوب كاستيلون، في 13 يوليو/تموز الماضي، وتضمّن المنشور في القسم الثاني منه فيديو يظهر خطوات التصوير وكيف رُكّبت العناصر الخياليّة في الصورة.
ورغم أن الصورة لا توحي بأنها واقعيّة إلا أنها حظيت بآلاف المشاركات على موقعي "فيسبوك" و"تويتر".