لجأ شباب صينيون إلى خطوة احتجاجية غير تقليدية تمثلت في ارتداء ملابس غير لائقة، بل وبيجامات ونعال منزلية، في أماكن العمل.
يأتي ذلك تعبيرًا عن رفضهم لظروف العمل السيئة التي يعانون منها، والتي تشمل رواتب منخفضة وساعات عمل طويلة ورؤساء سيئين.
أطلق الشباب الصينيون تحديًا على الإنترنت تحت عنوان "من هو الشخص الذي سيرتدي أسوأ ملابس للعمل؟". ويُعدّ هذا التحدي بمثابة رسالة صريحة موجهة للشركات وأصحاب العمل.
وقد استخدم المشاركون في التحدي هاشتاغات مثل #grossoutfitforwork (ملابس سيئة مخصصة للعمل) و #uglyclothesshouldbeforwork (الملابس القبيحة يجب ارتداؤها في العمل).
ونشر المشاركون في التحدي صوراً وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهرهم بملابس غير مهندمة وغير نظيفة في أماكن العمل.
بل وصل الأمر ببعضهم إلى ارتداء بيجامات ونعال المنزل غير النظيفة في المكاتب.
يعاني شباب الصين من ظروف عمل صعبة للغاية. حيث يتقاضون رواتب منخفضة ويعملون لساعات طويلة، بالإضافة إلى التعامل مع رؤساء سيئين في بيئة عمل غير صحية. ويأتي هذا التحدي في الوقت الذي تشهد فيه البلاد آفاقًا اقتصادية قاتمة ومعدلات بطالة مرتفعة بين الشباب.