يسرا اللوزي لـ"العين الإخبارية": لهذا رآني الجمهور "شريرة" في رمضان (حوار)
تخوض النجمة المصرية يسرا اللوزي تجربة جديدة في الموسم الرمضاني الحالي، إذ تلعب دور شخصية شريرة في أحداث المسلسل المصري "جميلة".
المسلسل بطولة ريهام حجاج ويسرا اللوزي وعبير صبري، وتدور أحداثه حول شخصية "جميلة" (ريهام حجاج) التي تتعرض لمشكلات كبيرة وتحاول أن توازن بين عملها وبين أسرتها.
وفي حوارِ مع "العين الإخبارية"، تكشف يسرا اللوزي السر وراء قبولها المشاركة في المسلسل، وكواليس العمل مع عبير صبري وأحمد وفيق، وطبيعة التعامل مع المخرج سامح عبد العزيز "العصبي". وإلى نص الحوار:
بداية، مَن الذي رشّحك للمشاركة في المسلسل؟
حقيقة، لا أعرف بالضبط مَن الذي رشّحني للدور، لكن أغلب الظن أنها بطلة العمل الفنانة ريهام حجاج، لأننا سبق وتعاونا في أكثر من عمل درامي، وفضّلت أن أكون ضمن فريق العمل لاسيما أن الدور الذي أجسِّده جديد ولم أؤده من قبل.
وما الذي جذبك لهذا الدور؟
طبيعة الدور جاذبة بشكل كبير، فالشخصية التي ألعبها تحمل تناقضات كبيرة وهو ما يفتح المجال أمام الممثل لإثبات موهبته وإخراج طاقاته الإبداعية، وطبيعة الشخصية التي أجسِّدها ينطق عليها ما أقول، وهي "شريرة" وتسعى للوقيعة بين الناس، وهذا يستفز الممثل لإخراج أفضل ما لديه في العمل.
حدثينا أكثر عن هذه الشخصية
أجسِّد شخصية مادية وانتهازية تحب الظهور وتعشق السيطرة، ولديها رغبة عارمة في الترقي.
ألم تخشين تقديم دور "شرير"؟
على العكس، الدور أثار حماستي للمشاركة في المسلسل، وهو جديد عليّ، فأنا لم أقدّم سابقاً شخصية تضمر كل هذا الشر. وأعتقد أن الجمهور يميّز بين الشخصي والفني ويستمتع بأداء الممثل حتى لو لم يكن موافقاً على سلوك الشخصية التي يلعبها.
وما مصير شخصية "شيري" في نهاية المسلسل؟
لن أحرق الأحداث، لكن العمل سيشهد مفاجآت خلال الحلقات المقبلة، وسيحظى بتفاعل كبير من المشاهدين فقصته مشوقه وجاذبة وتعبر عن الواقع.
حدثينا عن كواليس العمل
غالبية مشاهدي مع ريهام حجاج وعبير صبري وأحمد وفيق، وجميعهم ممثلون كبار واستمتعت بالتعاون معهم لأنهم جميعاً لديهم خبرات كبيرة وقدرة على إخراج أفضل ما لدى أي ممثل، وهذا أمر رائع في حد ذاته، لذلك خرج العمل بشكل رائع وحقق نجاحاً وتجاوباً جماهيراً خلال عرضه في الشهر الكريم.
وماذا عن مخرج العمل سامح عبد العزيز؟
ليس هذا التعاون الأول بيني وبين المخرج سامح عبد العزيز فسبق لي أن تعاونت معه في فيلم "ليلة العيد"، وتم تصويره في أماكن طبيعية (خارج الأستديو) وكانت مشاهدي محدودة، فلم أتعرّف عليه جيداً، ولكن في مسلسل "جميلة" تعرّفت على شخصيته أكثر وأكثر ووجدته أحيانا عصبياً وأحيان أخرى هادئاً، حسب طبيعة المشاهد، وبسبب طول مدة التصوير يمكن أن يكون عصبياً بفعل ضغط العمل المتواصل.
وما أهم ما يميز شخصيته؟
عصبية المخرج سامح عبد العزيز "محمودة" لأنها بدافع الحب والخوف على الممثل ورغبة منه في أن يكون أداؤه في الصورة الأمثل والأجمل، هذا بالإضافة إلى أنه يرغب في أن يخرج المنتج النهائي للمسلسل مثالياً.
لكن بعض الممثلين لا يحبون التعامل مع المخرج العصبي
أنا على النقيض من ذلك. أحب المخرج الذي يكون متفاعلاً مع الممثلين ويده على يدهم طول الوقت، لأن ذلك يصب نهائياً في مصلحة العمل، وهذا يستفز الممثل بشكل كبير لإخراج أجمل ما لديه.
وكيف استقبل الجمهور المسلسل؟
المسلسل يحظى بتجاوب جماهيري كبير، وتلقيت إشادات واسعة وهذا نتاج عمل فريق العمل بالكامل التي كنت سعيدة جداً بالتعاون المثمر معهم.
aXA6IDMuMTUuMTg2Ljc4IA== جزيرة ام اند امز