يسرا اللوزي.. كيف خاضت الفاتنة المصرية معركة من أجل ابنتها؟
رغم الصعاب والتحديات التي واجهتها، استطاعت الفنانة المصرية يسرا اللوزي أن تحافظ على ابتسامتها المعهودة.
فالفنانة المصرية ليست مجرد وجه جميل، بل هي قصة إصرار وعزيمة. فقد أثبتت أن الأمومة الحقيقية تكمن في القدرة على التغلب على أصعب الظروف، وأن الحب هو أقوى سلاح في مواجهة الألم.
وبمناسبة ذكرى ميلادها، والتي تحل الخميس 8 أغسطس/ آب 2024، تسلط "العين الإخبارية" الضوء على مشوارها الفني، وملامح من حياتها الشخصية.
مشوار يسرا اللوزي
ولدت يسرا اللوزي عام 1985، ودرست العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، وعلى خشبة مسرح الجامعة، تفجرت موهبتها التمثيلية، كانت تعرف طريقها منذ البداية، وتخطط للعمل في الحقل الفني.
وفي عام 2004، ابتسم لها الحظ عندما رشحها المخرج العالمي يوسف شاهين للمشاركة في بطولة فيلم "إسكندرية ـ نيويورك"، والذي جمع نخبة من أهم نجوم التمثيل مثل الراحلة ماجدة الخطيب، ومحمود حميدة، ويسرا.
نجحت "اللوزي" في استثمار الفرصة بشكل جيد، وأعلنت عن موهبتها، وفي المقابل لاقت دعما كبيرا من أسرتها.
مضت الأيام والسنوات وأصبحت فنانة من العيار الثقيل، وقدمت العديد من الأعمال المهمة على شاشة التلفزيون والسينما ومنها أفلام مثل: "قبلات مسروقة، شنطة حمزة، ساعة ونص، بنات العم"، كما يحتوي سجلها الفني على العديد من المسلسلات مثل: "دهشة، بين السماء والأرض، بنات سوبر مان".
تحدي يسرا اللوزي
تتحدث يسرا اللوزي دائما بشكل عفوي، وفي مقابلة تلفزيونية قبل سنوات، بكت على الهواء، عندما تحدثت عن معاناة ابنتها "دليلة" وقالت إنها اكتشفت من أنها تعاني من إعاقة سمعية بعد ولادتها بعام.
وأكدت يسرا في حوارها أنها لاحظت أن طفلتها لا تنتفض بوجود أي أصوات عالية بجوارها، فتوقعت أن نومها ثقيل، وبدأت تشك في الأمر عندما كانت تنادي عليها ولا تسمعها، وعندما ذهبت للطبيب أخبارها أن صغيرتها تعاني من الصمم.
وعبر مواقع التواصل تعرضت يسرا للتنمر بعد هذا الاعتراف، وبلغ الأمر أن يصفها أحد المتابعين بـ"أم الطرشة" لكنها استقبلت الأمر بصدر رحب، وأعطت المتابع درسا حول الموضوع، وتوعية حول طبيعة مرض ابنتها.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد إذ راحت تشارك في العديد من المبادرات لضعاف السمع، وقالت إنها فخورة بإعاقة ابنتها التي أعطت لحياتها معنى آخر.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA=
جزيرة ام اند امز