أهداف قاتلة (15).. أوباما يمهد لإنهاء عقدة الزمالك الأفريقية
"العين الرياضية" تستعرض سلسلة أهداف قاتلة غيرت وجهة مباريات وبطولات في عالم كرة القدم.. تعرف على التفاصيل
لعب يوسف أوباما صانع ألعاب الزمالك المصري دورا بارزا في تتويج فريقه بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية الموسم الماضي، للمرة الأولى في تاريخ القلعة البيضاء.
أوباما سجل هدفا متأخرا قاد به الزمالك للتعادل مع ضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي في برج العرب بالإسكندرية، وهو الهدف الذي أسهم بالدور الأكبر في تخطي الفريق لمرحلة المجموعات، ومن ثم التتويج باللقب.
بداية محبطة
أسفرت القرعة عن وقوع الزمالك ضمن فرق المجموعة الرابعة، مع كل من جور ماهيا الكيني ونصر حسين داي الجزائري بجانب بترو أتلتيكو، وكان الفريق المصري مرشحا بقوة لبلوغ ربع النهائي متصدرا، بحكم خبرات لاعبيه.
بداية الزمالك لم تكن على قدر التوقعات، وتكبد الفريق خسارة بنتيجة 2-4 خارج ملعبه في الجولة الأولى أمام جور ماهيا قبل أن يخطف نصر حسين داي تعادلا قاتلا 1-1 في الدقيقة 90 أمام بطل مصر على ملعب برج العرب في ثاني جولات دور المجموعات.
وفي الجولة الثالثة، استضاف الزمالك نظيره بترو أتلتيكو، ولم يكن أمامه بديلا سوى الفوز وحصد الـ3 نقاط لينعش آماله في التأهل للمرحلة التالية.
ووسط حضور جماهيري تخطى الـ40 ألف متفرج، تأخر الزمالك بين أنصاره بهدف سجله اللاعب تياجو أزولاو بعد مرور ربع ساعة من انطلاقة شوط المباراة الثاني.
وبينما غادر عدد من جماهير الزمالك ملعب المباراة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، واستسلموا للخسارة، باغت أوباما الجميع بهدف التعادل مستفيدا من تمريرة الظهير الأيسر عبدالله جمعة، ليضيف النقطة الثانية لرصيد فريقه.
هدف أوباما مثّل دافعا كبيرا لفريق الزمالك بقيادة المدرب السويسري كريستيان جروس، لاستكمال المشوار واقتناص بطاقة التأهل رغم صعوبة المهمة، في ظل البداية المتواضعة على كل الأصعدة ومن جميع اللاعبين.
انتفاضة بيضاء
تحول أداء الزمالك بشكل تام خلال مباريات الدور الثاني من المجموعات، بدأها بفوز خارج الأرض أمام بترو أتلتيكو بفضل هدف المغربي حميد أحداد، قبل أن يثأر من جورماهيا بفوز كبير 4-0، ثم تعادل سلبيا في الجزائر مع نصر حسين داي ليضمن الصدارة بـ9 نقاط.
وضربت كتيبة جروس موعدا مع حسنية أغادير المغربي في ربع النهائي، وتعادل الفريق سلبيا خارج ملعبه قبل أن يقتنص فوزا صعبا بهدف للاعبه السابق إبراهيم حسن في مباراة العودة.
وفي نصف النهائي تخطى الزمالك عقبة النجم الساحلي التونسي بالفوز 1-0 في مجموع المباراتين، قبل أن يحسم اللقب أمام نهضة بركان المغربي بركلات الترجيح بعد أن تبادل الفريقان الانتصار بنفس النتيجة 1-0 ذهابا وإيابا.
إنهاء العقدة
تتويج الزمالك مثل أخيرا إنهاء عقدة الفريق مع البطولات القارية التي دامت 16 عاما، إذ يرجع آخر فوز "أبيض" ببطولة أفريقية لعام 2003 وقت أن حصد بطل مصر لقب السوبر أمام الوداد المغربي بالفوز 3-1.
واستفاد الزمالك مجددا من تتويجه بطلا للكونفدرالية، ليضرب موعدا مع الترجي التونسي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا وقتها على لقب السوبر، ويحقق فوزا جديدا بنتيجة 3-1 ويضيف اللقب القاري رقم 13 إلى دولاب بطولاته.