3 أسباب.. كواليس انهيار منتخب تونس في أمم أفريقيا للشباب
قدم منتخب تونس للشباب مستويات باهتة خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاما التي أقيمت في مصر على مدار الأيام القليلة الماضية.
وأنهى منتخب "نسور قرطاج" المسابقة القارية في المركز الرابع، وهو ما سمح له بالتأهل للنسخة المقبلة من كأس العالم للشباب المقرر إقامتها في مايو/ أيار المقبل بأندونيسيا.
ورغم نجاحه في تحقيق هدفه الأول بالبطولة، فإن منتخب تونس للشباب لم يترك انطباعات طيبة حيث تلقى مرماه 12 هدفا خلال الـ6 مباريات التي لعبها بمعدل هدفين في كل لقاء.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أسباب وراء الظهور الباهت لمنتخب تونس خلال "كان الشباب" في مصر.
فشل تكتيكي
فشل المدرب عادل السليمي بشكل ذريع في خياراته الفنية والتكتيكية، وهو ما جعل منتخب تونس فريسة سهلة لكل من السنغال ونيجيريا في المربع الذهبي ولقاء الميدالية البرونزية.
المدرب الأسبق لفريق الإفريقي التونسي، سقط في فخ المجاملات من خلال الدفع بلاعبين غير جاهزين، بجانب طرق اللعب الفاشلة التي اعتمد عليها في معظم المباريات.
وفشل السليمي في استثمار الجيل الذهبي من مواليد 2003 و2004 إذ ينشط معظم اللاعبين كأساسيين في فرقهم التونسية والأجنبية.
استعدادات ضعيفة
لم يجهز منتخب تونس نفسه بشكل جيد لنهائيات كأس أمم أفريقيا للشباب، وذلك بسبب تمسك الأندية بلاعبيها نظرا لالتزاماتها على الساحتين المحلية والقارية.
واكتفى منتخب "نسور قرطاج" بخوض مباراتين وديتين أمام السنغال بصفوف منقوصة، في ظل إصابة بعض اللاعبين ونقص جاهزية البعض الآخر.
وغاب التجانس والتفاهم بين نجوم منتخب تونس للشباب، وهو ما برز بشكل خاص في خط الدفاع الذي شكل نقطة ضعف كبيرة على مدار المسابقة.
الأجواء السلبية
تزامنت مشاركة منتخب تونس للشباب في بطولة أمم أفريقيا مع أزمة منع وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم من السفر رفقة البعثة إلى مصر.
وكان وديع الجريء اضطر للعودة من مطار "تونس قرطاج" بعد أن تم منعه من السفر بسبب وجود شبهات فساد بشأن إدارته للاتحاد التونسي للعبة.
وباشرت وزارة الرياضة التونسية في الفترة الأخيرة، عملية تدقيق مالي في الاتحاد المحلي لكرة القدم بهدف الكشف عن التجاوزات المنسوبة للرئيس والأعضاء.