ثورة الركراكي.. كيف تحول منتخب المغرب إلى «فريق شاب»؟
عول منتخب المغرب خلال العامين الأخيرين على عدد قياسي من المواهب الشابة التي تنشط كلها في "القارة العجوز".
ونجح وليد الركراكي مدرب "أسود الأطلس" في الجمع بين ثنائية صعبة للغاية، تتمثل في تحقيق نجاحات رياضية بجانب القيام بعملية إحلال وتجديد.
وضمت القائمة الأخيرة لمنتخب المغرب عددا قياسيا من اللاعبين الشباب، تألق معظمهم خلال دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها فرنسا الصيف الماضي.
بودلال وأزنو الأصغر
قرر وليد الركراكي منح الفرصة للثنائي الواعد عبد الحميد آيت بودلال وآدم أزنو خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر/تشرين الثاني، التي ستتخللها مواجهتين أمام أفريقيا الوسطى ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2025.
بودلال صاحب الـ18 عاما، انضم لنادي ستاد رين الفرنسي خلال الميركاتو الصيفي الأخير، قادما من أكاديمية محمد السادس الشهيرة.
من جهته، تألق أزنو، صاحب الـ18 عاما أيضا، مع رديف بايرن ميونخ، وبات مرشحا لدخول حسابات الفريق الأول خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
وبجانب هذا الثنائي، عرفت قائمة أسود الأطلس ظهور عدة لاعبين آخرين في مستهل مسيرتهم، يتقدمهم بلال الخنوس الوافد الجديد على ليستر سيتي الإنجليزي، ورضا بلحيان نجم هيلاس فيرونا الإيطالي.
كم يبلغ معدل الأعمار في منتخب المغرب؟
بلغ معدل أعمار لاعبي منتخب المغرب الذين وجه إليهم الدعوة من وليد الركراكي، تحسبا لموقعتي أفريقيا الوسطى، 25.1 عام.
ويعتبر هذا المعدل غير مرتفع، خاصة وأن الأمر يتعلق بمنتخب وطني يعول في معظم الأحيان على لاعبي الخبرة، عكس ما يحصل مع بعض الأندية.
هذا المعدل كان بإمكانه أن ينزل لمستويات قياسية، لولا السن المتقدم لحراس المرمى الثلاث الذين تم توجيه الدعوة إليهم في توقف أكتوبر/تشرين الثاني.
ويبلغ منير محمدي من العمر الـ35 عاما، كما يحتفل ياسين بونو في شهر أبريل/نيسان المقبل بعيد ميلاده الـ34، في حين يبلغ سن الوافد الجديد صلاح الدين شهاب 31 عاما.