كلب ومومياء داخل أقدم تابوت مغلق منذ 4600 عام
شهد المتحف المصري الكبير، الإثنين، ندوة بعنوان "الاحتفاء بالإبداع من خلال الفن والتاريخ"، ضمن فعاليات معرض "آرت كايرو.. فن القاهرة"، بحضور عالم الآثار الدكتور زاهي حواس.
وأوضح الدكتور زاهي حواس أن الفنون المعاصرة تأثرت بالحضارات القديمة، سواء الفرعونية أو الإسلامية أو المسيحية، مشيرًا إلى أن فكرة "آرت كايرو" تُعد جديدة على مصر، وتساهم في تسليط الضوء على التراث بأسلوب حديث.
كما تطرق حواس إلى تعاونه مع اليوتيوبر العالمي مستر بيست، موضحًا أنه استغل شعبيته التي تصل إلى 400 مليون متابع عبر المنصات المختلفة، لنشر الأدلة التي تؤكد أن المصريين هم بناة الأهرامات، وذلك من خلال تصوير فيديو مشترك معه.
وفي حديثه عن التوابيت الأثرية، كشف حواس عن رغبته في رفع تابوت الملك توت عنخ آمون لدراسته من الأسفل، متسائلًا عن السبب الذي منع المكتشف هوارد كارتر من القيام بذلك عند العثور عليه.
كما شدد على أن الملك الشاب لم يُقتل، بل توفي نتيجة حادث، مؤكدًا أن الفتحة الموجودة في المومياء جزء من عملية التحنيط، وأن النتائج النهائية للتحليلات العلمية حول سبب الوفاة ستُعلن قريبًا.
وعن أحدث الاكتشافات الأثرية، كشف حواس عن العثور على أقدم تابوت مغلق بالكامل، والذي تم فتحه في بث مباشر عالمي، ويعود عمره إلى 4600 عام.
وأشار إلى أن التابوت احتوى على مومياء وكلب صغير، وهو اكتشاف نادر جدًا، يُلقي الضوء على طقوس الدفن في مصر القديمة.