بينها نوم الخطيب.. 4 طرائف شهدتها قمة الزمالك والأهلي
يترقب عشاق الساحرة المستديرة مباراة القمة في الدوري المصري بين القطبين، الزمالك والأهلي، مساء الأحد، في ديربي القاهرة.
ويحل الأهلي ضيفا على غريمه التقليدي، الزمالك، في مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز، يحتضنها استاد القاهرة الدولي.
القمة المصرية بين الزمالك والأهلي تعد واحدة من أشهر وأعرق الصدامات الكلاسيكية في المنطقة العربية وأفريقيا، ولطالما شهدت الكثير من الحكايات المثيرة والطريفة.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" 4 طرائف شهدتها مباريات القمة بين الزمالك والأهلي على مر تاريخها.
لاعب يرتدي حذاءين يسار
في واحدة من أغرب قصص مباريات القمة، وكرة القدم عموما، اضطر أحد لاعبي الأهلي لارتداء حذاءين لنفس القدم (اليسرى) في قدميه، في مباراة ديربي قاهري ضد الزمالك.
ففي موسم 1978-1979، ارتدى حمدي جمعة، لاعب الأهلي السابق، الحذاء الخاص بقدمه اليسرى في قدمه اليمنى، بعدما أخطأ عامل غرفة الملابس ووضع له زوجي حذاء لنفس القدم.
جمعة أدرك الخطأ قبل المباراة بدقائق، لكنه رفض إخبار ناندور هيديكوتي، المدير الفني وقتها، خوفا من أن يتم استبعاده من التشكيل الأساسي.
الطريف أن نجم الأهلي سجل هدفا في تلك المباراة القدم التي كان يرتدي فيها حذاء خاطئا.
مجدي عبدالغني ينجو من التبديل
روى مجدي عبدالغني، نجم الأهلي السابق، موقفا طريفا في مباراة قمة ضد الزمالك عام 1986، حين أحرز هدفا أنقذه من الخروج للتبديل.
وكان أشرف قاسم سجل هدفا للزمالك في تلك المباراة، قبل أن يأتي التعادل عن طريق عبدالغني من تصويبة صاروخية من منتصف الملعب.
ويقول عبدالغني عن هذا الهدف: "محمود الجوهري (مدرب الأهلي وقتها) كان يستعد لإجراء تغيير بنزول بدر رجب بدلا مني، في نفس توقيت إحراز الهدف كان رجب على الخط على أعتاب الدخول".
وأتم: "الجوهري بعد هذا الهدف أجرى التبديل لكن بخروج لاعب آخر غيري، ولعبت حتى نهاية اللقاء".
هدف لكل فريق
محمد عامر، لاعب الأهلي السابق، كان بطلا لواحدة من أغرب قصص مباريات القمة، وذلك في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 عام 1981.
القصة ببساطة أن عامر سجل الهدفين، حيث افتتح التسجيل بهدف الزمالك في الدقيقة الأولى بالخطأ، ثم صحح هذا الخطأ بعد 4 دقائق فقط بإدراك التعادل في الدقيقة الخامسة.
نوم محمود الخطيب
محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء حاليا، كان بطل تلك القصة، في إحدى مباريات القمة لكن للناشئين تحت 21 عاما، وكان عمره وقتها 16 عاما.
التقى الفريقان في نهائي كأس مصر للناشئين، وهي بطولة تلعب عادة بدون حضور جماهيري، لكن لسبب غير واضح امتلأ الملعب بأعداد هائلة من المشجعين، مما جعل "بيبو" يشعر بالتوتر.
تدخل طبيب النادي الأهلي وأعطى النجم الشاب دواء مهدئا لكي يشعره بالراحة، لكن الدواء أتى بنتيجة عكسية وتسبب في شعور الخطيب بالنعاس، ولم يتمكن من اللعب بشكل جيد، وأهدر عدة فرص حقيقية خلال المباراة.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA= جزيرة ام اند امز