بخطأ وهدف جدلي.. الأهلي بطل احتفالات الزمالك بذكرى تأسيسه الـ111 (فيديو)
لعب الأهلي المصري دور البطولة في احتفالات غريمه التقليدي الزمالك بذكرى تأسيسه الـ111، حيث تأسس في 5 يناير/كانون الثاني 1911.
ونشر نادي الزمالك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي فيلم جرافيك قصير للاحتفال بذكرى تأسيسه، تدور قصته عن أحد مشجعي الفريق الذين تواجدوا في استاد القاهرة الدولي لمتابعة مباراة للفريق أمام الأهلي في الدوري المصري عام 1982.
هدف جدلي
وتمحور مقطع الفيديو حول المباراة التي جمعت بين الزمالك والأهلي في الجولة الـ25 من الدوري المصري لموسم 1981-1982، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
المباراة شهدت إلغاء هدف هو أكثر الأهداف الجدلية في تاريخ كرة القدم المصرية، وكان من نصيب نجم الزمالك حسن شحاتة، قبل دقائق من نهاية المباراة.
وجاء الهدف بعد تمريرة سحرية من فاروق جعفر من منتصف الملعب، وضعت حسن شحاتة في انفراد بمرمى إكرامي، ليضع الكرة في الشباك معلنا عن تقدم الزمالك.
وبينما كان لاعبو الزمالك يحتفلون بالهدف، فوجئوا بالحكم المساعد يرفع رايته معلنا إلغاء الهدف بداعي التسلل، وسط اعتراضات مستمرة من قبل لاعبي الفريق الأبيض.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن حسن شحاتة لم يكن متسللا، حيث كان العديد من لاعبي الأهلي في خط الدفاع، لكن ذلك لم يمنع من إلغاء الهدف.
حسن شحاتة، بطل الواقعة، علق عليها في تصريحات بعد أكثر من 30 عاما على حدوثها، حيث أكد أنه لم يؤثر على العلاقات التي كانت تجمع بين لاعبي الفريقين في ذلك الحين.
وقال شحاتة: "عندما أشار الحكم بأن اللعبة تسلل، سيطرت عليّ الدهشة لبضع دقائق، لأول مرة كنت أتعامل مع قرار تحكيمي بهدوء أعصاب".
وأضاف: "لم أتحدث مع الحكم محمد حسام أو مع المساعد عبدالرؤوف عبدالعزيز، ما حدث لم يؤثر بالسلب على العلاقة الجيدة بين إدارتي الأهلي والزمالك وجميع أفراد الفريقين".
وأتم: "كنا نلتقي مع لاعبي الأهلي، واستمر ذلك لفترة طويلة حتى بعد الاعتزال، ونواصل الاتصال في المناسبات".
خطأ تاريخي
ودار المتحدث في الفيديو حول هذا الهدف طوال حديثه، حيث اعتبر أن فوز الزمالك بالمباراة كان سيمنحه بطولة الدوري المصري لموسم 1981-1982.
وبالرجوع إلى سجلات البطولة، فإن فوز الزمالك بالمباراة لم يكن يضمن له الحصول على لقب الدوري المصري، حيث إنها لم تكن المباراة الأخيرة في المسابقة.
المباراة التي أقيمت في الجولة قبل الأخيرة من الموسم دخلها الفريقان وهما يتصارعان على اللقب، حيث كان الأهلي يحتل الصدارة بـ38 نقطة، بفارق نقطتين أمام الزمالك.
وفي حالة فوز الزمالك على الأهلي، كان سيصل للنقطة 38، حيث كان الفوز بنقطتين فقط في ذلك الحين، وهو ما يعني أنه كان سيتساوى مع الفريق الأحمر قبل جولة من النهاية، وإن كان سيتفوق في فارق الأهداف.
وبعد التعادل في الجولة قبل الأخيرة، دخل الأهلي المباراة الأخيرة أمام المنيا ويكفيه التعادل بأي نتيجة لضمان الفوز باللقب، حيث كان يحتل الصدارة بـ39 نقطة، فيما كان الزمالك (37 نقطة) يحتاج للفوز على المقاولون العرب مع خسارة الفريق الأحمر.
وجاءت رياح الجولة الأخيرة على عكس ما تتمناه سفينة الزمالك، حيث خسر الفريق أمام المقاولون العرب بنتيجة 1-2، فيما تعادل الأهلي مع المنيا ليُتوج باللقب.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg جزيرة ام اند امز