"نجلس على برميل بارود".. الرعب يسيطر على السكان قرب زابوريجيا
عبر سكان قرب زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، الإثنين، عن قلقهم من العواقب الوخيمة المحتملة إذا ما أصابتها القذائف.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستهداف منشأة زابوريجيا، التي تقع بالقرب من بلدة إنيرهودار التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو حاليا.
- قصف جديد بـ"زابوريجيا".. وزيلينسكي يحذر من هجوم "وحشي"
- تحذيرات من كارثة بـ"زابوريجيا".. العالم يقف على قدم واحدة
وقال ألكسندر ليفيرينكو أحد سكان إنيرهودار "بالطبع نحن قلقون.. الأمر أشبه بالجلوس على برميل بارود".
وذكر ألكسندر فولجا رئيس الإدارة المدنية والعسكرية بالمدينة أن بعض القذائف تسقط بالقرب من المفاعلات الستة بالمحطة.
وقال "في حالة إصابة مفاعل، فلن تكون كارثة محلية، بل كارثة عالمية".
تشغيل خط سكة حديد لمولدوفا
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، إن أوكرانيا استأنفت تشغيل خط للسكة الحديد إلى جارتها مولدوفا بعد توقف استمر 23 عاما وإنه سينقل عشرة ملايين طن من البضائع سنويا.
ورغم أن زيلينسكي لم يحدد أنواع البضائع، فإن أوكرانيا حريصة على إيجاد طرق جديدة لتصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة بسبب الغزو الروسي. ولمولدوفا حدود مع رومانيا العضو بالاتحاد الأوروبي.
ويسير خط السكة الحديد البالغ طوله 22 كيلومترا من بيريزين في غرب أوكرانيا إلى باسارابيسكا في مولدوفا.
ومن ناحية أخرىن، قال وزير البنية التحتية الأوكراني أوليكسندر كوبراكوف إن "خط السكة الحديد سيقدم طريقا بديلا من ميناء أوديسا على البحر الأسود".
وبموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا مع روسيا وأوكرانيا، بدأت سفن تحمل الحبوب مغادرة أوديسا وموانئ أوكرانية أخرى.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg
جزيرة ام اند امز