جائزة الشيخ زايد للكتاب تمهد لإعلان قائمتها الطويلة
جائزة"زايد للكتاب" تنهي اجتماعاتها لفرز وقراءة الأعمال المرشحة للدورة الـ١٢ من المؤلفين ودور النشر والمراكز الثقافية والجامعات.
أنهت جائزة الشيخ زايد للكتاب اجتماعاتها المخصصة لفرز وقراءة الأعمال المرشحة للدورة الثانية عشرة٬ عقب إغلاق باب الترشح في الأول من أكتوبر٬ حيث تم استقبال الترشيحات من المؤلفين أنفسهم ودور النشر والمراكز الثقافية والجامعات.
وعن مجريات أعمال اللجان، قال الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب٬ إنه جرت اجتماعات لجان الفرز والقراءة بسلاسة ويسر بفضل أعضاء اللجان ذوي الخبرة والاختصاص وخرجت بأعمال متميزة ترتقي لما تطمح إليه الجائزة على المستويين الأدبي والثقافي.
ويترأس ابن تميم "لجنة الفرز والقراءة" التي تضم في عضويتها مجموعة من الباحثين المختصين بحقول الجائزة وفي مقدمتهم الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن والدكتور علي الكعبي من جامعة الإمارات.
وسيتم إعلان القائمة الطويلة قريبا وستبدأ أعمال لجان التحكيم في الفروع التسعة للجائزة٬ ويليها إعلان القائمة القصيرة بعد اجتماع الهيئة العلمية وصولا إلى الإعلان عن الفائزين خلال الربع الأول من العام القادم 2018.
وراجعت اللجان ما يناهز ألف و250 مشاركة في مختلف فروع الجائزة للدورة الثانية عشرةL حيث تصدر كل من فرعي الآداب والمؤلف الشاب نسبة المشاركات الأكثر للعام الخامس على التوالي بواقع 344 مشاركة في فرع الآداب و 307 مشاركات في فرع المؤلف الشاب.
وقد أنشأت الجائزة تقديرا لمكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان٬ ودوره الرائد في إنشاء الاتحاد والتنمية وبناء الدولة والإنسان.
وتمنح الجائزة كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.