جائزة الشيخ زايد للكتاب تحتفي بالمثقفين في فرانكفورت
جائزة الشيخ زايد للكتاب تقيم حفل استقبال في جناح دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
أقامت جائزة الشيخ زايد للكتاب حفل استقبال٬ الأحد٬ في جناح دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي المقام حاليا في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
حضر الحفل مدراء المعارض الدولية وممثلون عن دور نشر عالمية وعربية، ومحكمون للجائزة وأعضاء من الهيئة العلمية، ومرشحون للجائزة، وكتاب ومترجمون، وإعلاميون.
وقال يورجن بوز مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وعضو الهيئة العلمية للجائزة "من المشرف أن أكون عضوا في الهيئة العلمية بجائزة تحمل اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد، فقد كان يعمل على تحسين حياة الناس في الإمارات، في حين أن الجائزة تكرس الوعي بتفعيل الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى وبالعكس، وهي جهود يتم إنجازها بشكل جدي ورائع. وفي شهر فبراير القادم سيعقد اجتماع في أبوظبي لأعضاء الهيئة العلمية وفريق عمل الجائزة لتبادل الأفكار والتعاون لدعم الأدب والفكر العربي، وجمع الناس معا لتحقيق المزيد من التفاهم".
وتحظى جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تأسست عام 2006 باهتمام دولي، ولاسيما أنها جائزة مستقلة تمنح سنويًا للمبدعين من المفكرين والناشرين والمؤلفين الشباب، تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية.
كما تعد جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى أحد أفرع الجائزة المميزة والتي تكرم الجهود الفكرية للآخر لفهم ثقافتنا.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم، وتمنح سنويا في حفل يقام بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب.