جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتمد القوائم القصيرة للدورة الـ13
بمناسبة إعلان 2019 عاما للتسامح، ناقشت الهيئة العلمية للجائزة عقد ندوة عن التسامح وإصدار كتاب يناقش فلسفة التسامح في الثقافة العربية.
اعتمدت الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب برئاسة الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة، القوائم القصيرة للدورة الـ١٣.
وتضم الهيئة كلا من الدكتور خليل الشيخ من الأردن، والدكتور محمد بنيس من المغرب، والدكتور كاظم جهاد من العراق، ويورغن بوز من ألمانيا، وسامر أبوهواش من فلسطين، إضافة إلى الأعضاء الجدد: الدكتورة باولا سانتيان غريم من إسبانيا وهي ناقدة وأستاذة اللغة العربية ومترجمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، والباحثة أليسون ماكويدي المتخصصة في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفرد، الولايات المتحدة الأمريكية، والشاعر والباحث سلطان العميمي من الإمارات.
وقال الدكتور علي بن تميم: "يهدف اجتماع الهيئة العلمية للجائزة إلى دراسة تقارير لجان التحكيم واختيار القوائم القصيرة وترشيح الفائزين بالجائزة. ويتسم هذا الاجتماع بأعلى معايير الشفافية والنزاهة والموضوعية تماشياً مع ما تحمله الجائزة من قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه التي تحمل اسمه".
وأضاف: "بمناسبة إعلان 2019 عام التسامح، ناقشت الهيئة العلمية مبادرتين مهمتين، أولاهما عقد ندوة عن التسامح تضم نخبة من الباحثين والشعراء والأدباء لمناقشة قيم التسامح في الشعر والسرديات المختلفة والفكر والإبداع، وأثره في تنمية فضاءات الكتابة وتعميق الفنون والمثاقفة. وثانيتهما إصدار كتاب يناقش مفهوم التسامح وفلسفته ضمن إطار الثقافة العربية والعالمية".
ونظرت الهيئة العلمية في تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين في القوائم الطويلة، التي تضمنت الفروع الآتية: الآداب، المؤلف الشاب، أدب الطفل، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، التنمية وبناء الدولة، الفنون والدراسات النقدية، الترجمة، النشر والتقنية، شخصية العام الثقافية، كما قامت بتحديد البرنامج الثقافي للجائزة خلال العام المقبل.
يذكر أن القوائم القصيرة لمختلف أفرع الذاكرة سيُجرى الكشف عنها في الأسابيع المقبلة، ووصل عدد الأعمال المرشحة للفوز في الدورة الثالثة عشرة للجائزة إلى 1500 عمل في فروعها المختلفة، حيث كانت أعلى الترشيحات في فرعي الآداب والمؤلف الشاب.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز