"زايد الخيرية".. مسيرة حافلة في دعم التعليم بالدول الفقيرة
مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تعتبر العلم السبيل الأساسي والأول لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية.
أكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تدعم مسيرة التعليم في الدول الأكثر فقراً والأقل نمواً.
وقال العامري بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية الذي يصادف 8 سبتمبر/أيلول من كل عام، إن صروح التعليم في عدد من هذه الدول ومنها ما يحمل اسم زايد لاتزال شاهدة على ذلك الدعم، ومنها مركز زايد لرعاية الأيتام في كينيا، وكذلك في بنجلاديش وفي كيرلا في الهند وغيرها من دول العالم، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
وأضاف أن المؤسسة تعتبر العلم السبيل الأساسي والأول لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية وأن أي عملية للتنمية يجب أن تبدأ ببرنامج للتعليم أولاً، لتخريج الشباب القادر على البناء ونشر الثقافة والتطور في كل مرافق الحياة.
وتابع العامري: "إننا كأبناء زايد الخير الذي حقق هذه المكانة العلمية المتقدمة للإمارات بفضل تشجيعه ودعمه على الأخذ بكل الأسباب حتى أصبح شعب الإمارات اليوم من أوائل الدول بالمنطقة في القضاء على الأمية".
وأكد أن المؤسسة تواصل الدرب بمساعدة كل المجتمعات بتقديم البرامج وإقامة المشاريع لمحو الأمية والانطلاق إلى مرحلة جديدة من التطور والتعليم المهني والتقني والإلكتروني.
وأشار إلى أن بعض الشرائح الاجتماعية في عدد من الدول النامية لا تزال ترزح تحت طائلة الأمية بالرغم من التطور الهائل الذي يشهده العالم في التقدم العلمي والتطور التكنولوجي وذلك بسبب الفقر والحاجة.
وأوضح العامري أن المنظمات الدولية، مثل اليونسكو تعمل لتجاوز التحديات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لهذه المجتمعات من أجل نشر التعليم وخاصة الأساسي ليكون ملزماً لكل الأسر.
كما تساهم اليونيسف في هذا البرنامج وخاصة في مخيمات اللاجئين من ويلات الحروب ونكبات الكوارث الطبيعية.