التعليم الهجين إحدى الركائز الأساسية، التي تدعم جودة واستدامة العملية التعليمية بدولة الإمارات، خلال العام الدراسي الجديد (2020-2021).. شاهد الفيديو
على قدم وساق تسعى دولة الإمارات دائما لتطبيق أحدث نظم التعليم حول العالم، التي تجمع بين التعليم التقليدي أو الواقعي داخل المدرسة، ومنظومة التعليم عن بعد في ظل أزمة كوفيد 19، التي تجتاح العالم؛ لضمان الأمان الشخصي للطلاب وانسيابية التعلم بشكل آني ومستمر.
هذا هو التعليم الهجين إحدى الركائز الأساسية، التي تدعم جودة واستدامة العملية التعليمية بدولة الإمارات، خلال العام الدراسي الجديد (2020-2021)، من أجل أمن وسلامة الطالب والمدرس على حد سواء.
تطبيق هذا النموذج التعليمي، الذي يجمع ما بين التعليم المباشر والتعلم الذكي، يحقق أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة مكونات العملية التعليمية والتربوية، ضمن بيئة تعليمية قادرة على تلبية احتياجات الطلبة التعليمية.
كل ذلك مع مراعاة البروتوكولات الصحية المعتمدة، والتي تتضمن إجراءات دخول المنشأة التعليمية مثل فحص كوفيد 19 والحرارة والتباعد الجسدي وممارسات التعقيم والتطهير والتغذية الآمنة وتأمين خدمات النقل والتدريب والتوعية وخطة المراقبة والتفتيش على مدار الـ24 ساعة.
منظومة التعليم الهجين ليست حلاً مؤقتاً، لاستمرار العملية التعليمية بدولة الإمارات، بل هي تحول جديد في مسيرة التعليم الحديث شكلت الأزمة الصحية العالمية الحالية مسرحا لحدوثه، ولعبت دورا في آليات تطبيقه، وآلية متطورة تتماشى مع متطلبات العصر وتتناغم مع جيل اليوم المتعطش للتكنولوجيا والتقنيات الحديثة.