"زايد الخيرية" تدعم حملة الإمارات لأطفال ونساء الروهينجا
حملة الروهينجا تحظى بتفاعل واسع يعكس تضامن القيادة الرشيدة وشعب الإمارات مع الأوضاع الإنسانية للاجئين النازحين من ميانمار.
شاركت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في حملة الإمارات لأطفال ونساء الروهينجا التي انطلقت على مستوى الإمارات بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
يأتي ذلك حرصا من المؤسسة على المشاركة في المبادرات التي تعنى بتقديم المساعدات للمحتاجين من مختلف دول العالم، بما ينسجم مع رؤيتها بأن تصبح مؤسسة رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم بما يعكس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مد يد العون للمحتاجين دون تمييز بين عرق أو جنس أو دين أو لون.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: "نحرص من خلال مشاركتنا في الحملة على المساهمة في تقديم الدعم لصالح لاجئي الروهينجا وتسليط الضوء على أوضاعهم الإنسانية الصعبة بما ينسجم مع جهودنا المتواصلة لتحقيق أحد أهدافنا الرئيسية المتمثل في إغاثة المتضررين من الكوارث والأزمات دون تفريق بين عرق أو دين أو لون".
وأضاف أن حملة الروهينجا التي حظيت بتفاعل واسع على مستوى الإمارات تعكس تضامن القيادة الرشيدة وشعب الإمارات مع الأوضاع الإنسانية للاجئين النازحين من ميانمار.
كما تعزز الحملة من قيم العطاء الإنساني والخيري التي اقترنت باسم دولة الإمارات وترسخت بين مواطنيها.
وأكد أهمية مشاركة الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الحملة والتي تستمر في تلقي تبرعات المانحين والداعمين خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك للمساهمة في توفير ولو جزء من الاحتياجات الإنسانية للاجئين وبخاصة الأطفال والنساء في المجالات الغذائية والإيوائية والصحية والتعليمية والتنموية.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMS43NSA= جزيرة ام اند امز