"زايد الخيرية والإنسانية": نضع شعوب أفريقيا في بؤرة اهتمامنا
مدير عام "زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" يؤكد أن المؤسسة تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم شعوب أفريقيا
أكد حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة "زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" أن المؤسسة تضع الدول الأفريقية في بؤرة اهتمامها لتخفيف المعاناة عن الشرائح الضعيفة وتعزيز النهضة التنموية وفق الأهداف التي ترعاها والمقررة في نظامها الأساسي.
وقال العامري: "إن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تركز في تقديم مساعداتها الإنسانية والخيرية على دول أفريقيا باعتبارها من أكثر المناطق حاجة إلى الدعم والمساعدات، وذلك للنهج المبارك الذي كان يقدمه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يبادر دائما لدعم الشعوب الأفريقية سواء في التنمية أو أيام الكوارث والجفاف".
وأوضح أن جميع الطلبات من المشاريع والبرامج التي ترد إلى المؤسسة يتم بحثها ودراستها من اللجان المختصة في إدارة المشاريع والبرامج، مؤكدا أن الأولوية للدول التي تم زيارتها ميدانيا والاطلاع على ظروف المعيشة فيها.
وقال: "إنه بناءً على توجيهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة "زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" فإن المؤسسة تسارع الخطى في مبادراتها الإنسانية في عام التسامح".
جاء ذلك خلال لقائه الدكتور فهد عبيد التفاق سفير دولة الإمارات في جمهورية نيجيريا الاتحادية وسفير غير مقيم لدى جمهورية الكاميرون وبوركينافاسو.
وتطرق الحديث إلى المساعدات الإنسانية والخيرية التي ساهمت فيها المؤسسة بهدف مساعدة الشعب النيجيري، وتخفيف المعاناة عن الشرائح الضعيفة وتعزيز النهضة التنموية وفق الأهداف التي ترعاها المؤسسة، والمقررة في نظامها الأساسي في دعم التعليم والصحة وتقديم الإغاثة وتقديم المساعدات المتنوعة في عديد من البرامج الموسمية كبرنامج زايد للحج وبرنامج إفطار صائم، وتم توزيع الوجبات الرمضانية على ما يقارب 1800 عائلة من المجتمعات الفقيرة والنازحين في المساجد والمراكز الاجتماعية بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في أبوجا.
وتنفيذا لوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تمكين المسلمين من أداء فريضة الحج، تم تخصيص مبلغ 70 ألف درهم إماراتي منحة حج للراغبين بأداء الفريضة من أهالي المنطقة، بالإضافة إلى ما سبق أن قدمته المؤسسة من مشاريع واسعة في أفريقيا تحت عنوان "ينابيع زايد الخير" حيث ساهمت في حفر الآبار بـ10 من الدول الأفريقية.
وسبق للمؤسسة أن قدمت ما يزيد على 15 مليون درهم إماراتي لإنشاء أكاديمية زايد للعلوم الإدارية في العاصمة أوجادوغو- بوركينافاسو- عام 2016 بهدف نشر الوعي الثقافي في البلد وإتاحة الفرصة لحملة الشهادة الثانوية العربية لمواصلة الدراسات الجامعية.
وقال العامري: "إن الأولوية لهذه الدول التي تم زيارتها ميدانيا والاطلاع على طرف المعيشة فيها، وهي في معظمها في إطار العمل على مساعدتها".
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز